الموضوع: لست أنسى
عرض مشاركة واحدة
قديم 14 / 03 / 2021, 08 : 11 AM   رقم المشاركة : [1]
جعفر ملا عبد المندلاوي
بكالوريوس آداب - شاعر - كاتب وباحث

 الصورة الرمزية جعفر ملا عبد المندلاوي
 





جعفر ملا عبد المندلاوي will become famous soon enough

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: العراق

لست أنسى

لست أنسى
=======(( في الذكرى الثامنة لرحيل ابنتي الشابة (يقين) في 14-3-2013 الى ساحة الرحمة الالهية .. الهي أنت الرب ونحن عبيدك .. فالطف بها واحسن اليها واغفر لها واحشرها مع محمد وآل محمد ))
ما لهذا العمر يمضي والهاً ؟
....................... فيه وجدي كلّ يوم يزدَدُ
فابنتي تمضي فتذوي بهجتي
..................... والأسى فينا عسيفٌ سرمدُ
لست أنساها بنبضي رسمها
.......................... بين أضلاعي برفقٍ ترقدُ
كيف أنساها وذكرٌ دأبها
................... أم بليلٍ في المصلّى تَسجدُ
ثمَّ في محرابها من صغرها
............................. تقرأ القرآن فيه تسهدُ
كيف أنساها وأنسى سمتها
................... في رضا الرحمن فيها تزهد
في فؤادي فقدها مستوطنٌ
......................... ذكرها زاد الجوى لا يَبردُ
من ثمانٍ قد مضت في رحلةٍ
............................ آلمتنا ، أوْبها مستبعدُ
منذ أعوامٍ ثوت تحت الثرى
...................... والنوى نار الأسى تستوقد
ثم فيها استقبلت من أهلها
.......................... ابني عبدالله آوى يُلحدُ
ذا أخوها من تراه جنبها
...................... يا شقيق الروح لا لا تهمدُ
قُصّ لي ماذا جرى في غيبتي
.................. عن أبي عن أمّنا كم كابدوا
زرتنا في جمعنا من أهلنا
...................... جدّنا أعمامنا قد اُوفدوا
هاهنا وادي السلام المنتقى
............... ها هنا أهل الهدى قد اُوردوا
قد تركنا الاهل في حزن سرى
.................... نحن في رضوانه نسترفدُ
حالها الدنيا متاعٌ زائلٌ
................. في رضا الرحمن خلدٌ أمجدُ
ربّنا باللطف يُجزي خلقه
................... عفوهُ يرنو اليه الأعبُدُ
رحمةٌ منه بنا أهل الولا
................ دون لُطفٍ ليس شيء ننشدُ
يا الهي فاعف عمّن آمنوا
................. واهدهم جنّات عدنٍ تُسعِد
ثم في الفردوس مأوى خلْدهم
................... في قصورٍ رَغْدها لا ينفدُ

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع جعفر ملا عبد المندلاوي
 
إِلهي هَبْ لِي كَمَالَ الانْقِطَاع إِلَيْكَ، وَأَنْرِ أَبْصَارَ قُلوبِنَا بِضِياءِ نَظَرِها إِلَيْكَ
حَتّى تَخْرِقَ أَبْصَارُ القُلوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ إِلَى مَعْدِنِ العَظَمَةِ وَتَصِيرَ أرْوَاحُنَا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ
جعفر ملا عبد المندلاوي غير متصل   رد مع اقتباس