عرض مشاركة واحدة
قديم 19 / 03 / 2021, 31 : 11 PM   رقم المشاركة : [359]
خولة السعيد
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي


 الصورة الرمزية خولة السعيد
 





خولة السعيد will become famous soon enough

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: يوميات في حب نور الأدب

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد
عليكم من الله سلام.. ومني إليكم سلام..
أجمل التحايا لكم..
قبل أسابيع كانت هنا الأديبة "هدى" .. وضعت إعلانا يخص " إعداد مجلة نور الأدب" .. شعرت بفرحة حين قرأت كلماتها، وهي تصف كيف للحظة فكرت أن توقف منتديات نور الأدب ولكنها لم تستطع ذلك ، لأن عزيمتها أقوى من أن تسمح للضعف بأن يتغلب عليها.. انتظرت أن تعود بعد ذلك الإعلان ولكنها لم تعد، انتظرت أن يظهر بعض إخوتي وأحبابي ولكنهم لم يظهروا، ...
بعد آخر ما نقلته في منتدى " الدراسات" ( إطلالة على القصة القصيرة عند ليلى مرجان) تتبادر إلى ذهني مجموعة من الأعمال النور أدبية أود الاشتغال عليها، لكن بعض الانشغال يبعدني عن ذلك، فتزداد الأفكار اتقادا، يجب أن امر على هذا النص ،وأن أقرأ هذه النصوص ، وأن أكتب عن هذا الشخص....، بل الأكثر من ذلك فكرت في مواضيع جديدة أيضا، ولكن ؛ أ يستطيع المرء تحقيق كل ما يصبو إليه وفق الظروف التي يعيشها؟ أ تستطيع الظروف أن تعيق الأفكار وتقف عقبة دائمة أمام الأحلام؟ أيمكن أن تتغلب بعض الأحداث على الأمنيات أو ما يرجو الإنسان أن يحققه؟...
هكذا تخليت أنا فجأة دون إرادتي عن متابعة دراستي، هكذا لم أتمكن من أن أتابع أو ربما حتى أبدأ بشكل جدي مشروع الدكتوراه؟ أتراني أضعته؟ أيمكن أن أعود إليه؟ كان حلما بين يدي صار سرابا... ( دمعة)
حسنا سأغير الموضوع....
قبل أيام ظلت صديقتي عزة تلح علي عبر رسائل خاصة أن أتابع " فوارق مرادفات" قالت إنها تعجبها، وأنا أدرك أنها صادقة ولكن أدرك أيضا أن صدقها لم يكن بقدر محاولتها الاحتيال ( ابتسامة) نعم.. هي تحاول إيجاد حيل في كل مرة حتى لا أغادر نور الأدب ولو للحظة عندما أشعر بالملل وأنا أحس أن كل أهله تركوني وحدي، وكأني ضيفة ثقيلة يهربون منها ( ابتسامة) ..
فوارق مرادفات وصلت فقط لعددها الرابع ، والعدد الرابع جاء فجأة لأن المرادفات التي رتبتها بفكري لم يكن ضمنها ما جاء رابعا الآن، والجميل كذلك أني انتبهت لعنوان ملف كان قد فتحه الحاضر الغائب الأستاذ " رشيد الميموني" قبل سنوات، رغم أني وضعت به بصمة قبل أشهر إلا أني ربما لم أتذوق العنوان كهذه المرة " روعة التعبير في القرآن الكريم" فكرت أن أشارك فيه وحاولت أن أضع فيه بصمة أولية انطلاقا من الآية الرابعة من سورة مريم، وفعلت.. وسأحاول المتابعة بإذن الله تعالى فقد راقني العمل..
كالعادة وأنا أبعث بعض النصوص من مرقدها ، كانت هناك دراسة لديوان " آخر السفن" ، ودراسة د. منذر لاسم ( رشيد الميموني)
د. منذر محقق كتب ، وبذلك خبرته واسعة في الأدب وعلوم اللغة والدين وغير ذلك، أجده ما شاء الرحمن موسوعة مباركة يجب أن تظل متقدة بنور الأدب، دراسته ودراسة الأديب ياسين عرعار إفادة لي في محاولاتي للمقاربات القرائية التي أتجرأ بها على كتاباتكم..
بإذن الله سأتابع قريبا بعد أن انهي أشغالا خاصة، ما يأخذني الآن هو ما يأتي كالبرق خاطرة أو كلمة تحضر لحظة غسل الأواني أو سهو وغياب في زمن آخر أو إحساس بشخص آخر..
سلسلات " هل أنت بخير ؟ " مستمرة وكذلك " هي تقول" والأقوى إلى الآن هي " حتى إذا ما.." وهناك سلسلات أخرى لم أعد إليها منذ مدة، مع ألا واحدة من هذه السلسلات كنت أفكر يوم كتابة أول احرفها أن تكون سلسلة.. لم تكن أول مرة إلا أحرفا أنتظر بعدها تعليقاتكم لأرد عليكم وكفى، حتى وجدتني أتابع، وأتابع وأتابع...
أطلت كثيرا عليكم
لا تنسوا

وأحبكم

قبل يومين، كان علي أن أخرج من بيتي صباحا لآخذ ابنتي إلى أمي إذ لدي بعض الأشغال يجب علي أن أقوم بها .. تأخرت في الخروج من البيت وقد انشغلت مع صغيرتَي، اتصلت بي ماما وأنا أنتعل حذائي، لكني لم أرد، قلت سأتصل بها بعد خروجي،على الأقل حتى أقول لها، إني قادمة..
بعدما خرجت بدقائق، اكتشفت أني نسيت هاتفي بالبيت، منذ عام تقريبا لم يحصل لي هذا الأمر، فقد كنت قبلا كثيرا ما أنسى هاتفي، رجعت لعادتي هذه أخيرا ( ابتسامة)، لكني خشيت أن تقلق علي أمي، ظللت أتخيل كم اتصالا يمكن أن تتصل بي، وكيف ستكون ردة فعلها إن دخلت البيت وهي تقول لي بغضب: لأي شيء تستعمل الهواتف؟ لكي يتصل بنا الآخرون ولا نرد؟ لماذا لا تردين؟...
_ آسفة ماما.. نسيت الهاتف في البيت..
خشيتي من ردة فعل أمي المنفعلة أقلقتني، لكني فكرت أيضا في نور الأدب، كيف يمكنني أن أطل عليه ولا هاتف معي؟ حتى الحاسوب بالبيت.. وصلت وابنتَي البيت، ونحن بالدرج اتفقت معهما أن نغني حتى تسمعنا ماما وتعرف أنا قدمنا، وعلى صوت " لازمات بعض الأغنيات " ست الحبايب، يامو، Maman Oh Maman" فتحت ماما الباب مبتسمة، فرحت جدا حينها، بعد برهة ووقت أخذت هاتف ماما فتحت نور الأدب كزائرة، لكن مازال اسمي منذ أمس هو آخر ما سجل بآخر المشاركات..، في المساء خرجت لانشغالاتي، ولأني كنت أنتظر دوري فيما سأقوم به ولا هاتف معي حتى أحدثكم من خلاله أو أقرأكم، أوأتصفح جديد الفايسبوك، ... حسنا بحقيبتي رواية، ليس لدي خيار .. أجلس على حافة الطريق وأقرأ الرواية، في يوم الغد وبالمكان نفسه ناداني صاحبنا قائلا " تعالي جاكلين إلى هنا" استغربت ، لم جاكلين تحديدا؟ أ معطفي الأزرق البحري الغامق يشبه معطف جاكلين ما، شكلي وملامحي العربية لا يمكن أن تشبه أنثى تدعى جاكلين، ابتسمت، وبما أني الأنثى الوحيدة بين ثلاثة أو أربعة ( رجال) فلا يمكن أن ينادى ذكر باسم جاكلين... فليقل ما شاء .. جاكلين جاكلين.. على بركة الله.. هيهيههييه
حينها التفت إلى الآخر الذي بجانبه:
_ تدري لم أسميتها جاكلين؟؛ أمس .. كانت معنا هنا ولكنها كانت غائبة مع رواية، لم يسبق لي أن رأيت شخصا مثلها يعيش في الرواية كذلك..
_ وأنا رأيتها كذلك أيضا، كنت مثلها في وقت من الأوقات أقرأ الروايات
_ دعنا من قصص الأطفال
_ لا.. فعلا، أنا قرات لمنى سلامة ول دعاء عبد الرحمن...
_ هي كانت تقرأ ما هو أقوى، إنها تقرأ بالفرنسية..
* هيهيهيه... لا.. لا.. لا.. أقرأ بالعربية هيهيه
تحدثنا قليلا عن الروايات وبعض الروائيين، ثم كان علي أن أتخذ مكان أمس نفسه وأعود لروايتي..
ليلا.. كنت أتحدث مع عزة على الواتس، حدثتني عن علاقتها بقطة صادفتها للحظات .. وكنت أفكر حينها في قطة عمي " كارمو" سبحان الله .. كم أحب القطط وأكره ملامستها في الآن نفسه،لكن ..( يتبع)

وأحبكم
خولة السعيد غير متصل   رد مع اقتباس