[عزة عامر]

فهمتها كلها ما عدا خبعت ، حتى فسرتها لي .
كانت الدمعة ليست من حب ، ولا حتى اشتياق إليه! بل كانت تموه حقيقة كتبت بين جفنيها ، صرخت في مقلتيها، وأنت الأعمى دائما عميت عيني قلبك أن تقرأ ، ولم تلجأ حتى لطريقة بريل في القرأة ، كانت تحبك كانت تطير في سماك كغيمة رقيقة الزخات ، تنديك كوردة ، رسمت في شذاها الأمنيات ، لكنك ظللت بنفس العمى ، فربطت حقائب عزتها ، واختارت نفسها ، ورحلت عنك لتترك مكانها الريح ، وأنى لك أن تقرأ الريح يا أعمى ، إذهب ، إرحل ، واغرب عن وجهي ، وإياك توريني وشك تاني ..غووووور يا شحرور !!!!
هكذا فهمتها أليس كذلك تقصدين ؟؟؟
وكم ستعطني علامة من عشرة أيتها المعلمة المبحلة ؟؟