رد: يوميات في حب نور الأدب
سلام من الله عليكم وسلام مني إليكم
كيف حالكم؟ نور الأدب ينادي بعض أعضائه،إلا أنهم يظهرون وسريعا ما يختفون..
أنا حين أدخل آخذ دور عويطة أو هشام وكأنني أتسابق لأملأ خانة آخر المشاركات، وحين أنتهي من السباق أخاطبني قائلة :
" باركا را طلعت لهم ف راسهم.. خليهم يرتاحو مني شوية" .. أحيانا أفكر في السفر، أن أبتعد عن هنا قليلا وأعود وقد اشتقتم إلي لكني سريعا ما أعود قبل أن ترتاحوا مني لحظة...
على ذكر السفر ؛ أنا الآن أنتظر بابا، قضى اليوم بتطوان ومولاي عبد السلام، اتصلت به قبل ساعتين تقريبا، قال؛ إنه مع أصدقائه توقفوا لأخذ قسط من الراحة بالعرائش، يوصيني أن أنام، لأنه يعرفني طبعا، يعرف أني إذا كنت أنتظر عودته من السفر، فلا نوم يحضر عيني..؛ ولذلك تجدونني معكم الآن في مثل هذا الوقت، أو مع نفسي أستشعر وجودكم، رغم أنه يجب أن أستيقظ باكرا إن شاء الله ..
ترى هل يستقبل " كارمو" أبي بالباب تحت، أم أنه سيكون نائما؟ كارمو صار كأنه طفل صغير بعائلتنا؛ طفلنا المدلل، ولكننا جميعا نحس حبه لنا... يبدو لي أني خلطت كل أوراق وحروف كلمات ما أود قوله، الأفضل أن أذهب لأرد على عزة في خواطري والقصة والزجل أيضا، أو أقرأ شيئا من الأرشيف أو هما معا...
اسكتي خولة .. اسكتي، فالكلمات عندك صارت عصيرا من الخضر والفواكه
تعرفون شيئا؟!
وأحبكم
|