| 
				
				رد: غضبة طفلة
			 
 يزعجني أيها العاشقان ، أن تطئآن ذات الطريق وتتعثران بذات الحجارة ، وتسقطان بذات الحفرة ، رغم تباين الأحجار ، وتباين الحفر !! وتمران بتلك الحروف الواقفة مذ مواسم الغضب ، في حناجر الغليان فوق أرصفة الورق !! يزعجني أن تبدوان واحة سلام ، وأنتما الحرب الشعواء في عيون هادئة ، يزعجني ذاك النداء الحزين الذي أخرسه الوجع !! ويزعجني أن ينتصر العجز ، ويجبر كليكما اعتناق السفر !!
 |