رد: يوميات في حب نور الأدب
وأنا أعود ليومياتي بعدما كنت كل مرة أحاول ذلك ولكني لا أفعل أسترجع ما الذي لم أقله، أبرز شيء أتذكره هو مشاركتي في إمتاع وفائدة ، أحيانا أخطئ إذ لست أتقن كل قواعد اللغة طبعا.. أصلا أنا لم أهتم بهذه القواعد إلا مؤخرا جدا ، أذكر أني أيام الدراسة بالإعدادي كنت أتمكن من الإجابة على كل أسئلة الامتحان المتعلقة بمادة اللغة العربية إلا الإعراب تكون نقطتي فيه على الأغلب صفر، اليوم صرت أهتم به، بل وصرت أحبه كذلك، لكن سؤالا للأستاذة رجاء في تلك المسابقة لا أذكره الآن تحديداعلق ببالي فقط كيف قرأته ولم أفكر أبدا في أنه غير ما قرأته . كتبت العبارة هكذا: " أمعط [...]" وغباء مني كنت أقرأها " أَمْعَطَ" هيهيهيهيههي ومطقا لم أقرأها أَ مُعْطٍ [...] ، فلم أتمكن من معرفة الجواب حينها،...
ماذا ... ماذا كنت أريد أن أقول أيضا؟
أحاول أن أقرأ نصوص أهل نور الأدب وأقوم ببعض المقاربات القرائية قدر المستطاع، أحيانا أمر على العناوين فقط كما كان مع نصوص الأستاذة رجاء، وأحيانا التعرف وإن قليلا على شخصية صاحب النصوص كما حدث مع نصوص عروبة وعزة، لكن قد يجرني نص لدراسته وأنا اخترت نصا آخر، هذا ما وقع لي عند دراستي لنص الأستاذ الصالح قبل مدة، وقد أختار وأظل على اختياري كما كان في نص نداء للأديبة هدى وقد أظل أفكر في نص لشخص معين فأجد قلمي سبقني للدراسة كان هذا مع نص لطلعت رحمه الله، وقبل أيام كنت أفكر في دراسة بعض نصوص محمد جوهر بالطريقة ذاتها التي اشتغلت بها على قصص ليلى مرجان، لكن خاطرته " ذكرى" أخذت قلمي..
في الحقيقة لست ناقدة وقد يلاحظ بعضكم ذلك، أو قد لا يرضيه ما أكتبه من مقاربات قرائية لأنها لا تعتمد منهجا معينا، أؤكد أن أعمالي تلك ليست نقدا، وقد ترون أني لا أسميها كذلك، وإن بالغت في العنوان يكون "مقاربة قرائية في..." لا أحب التقيد بمنهج ولكني ربما أشعر بتأثير المنهجين البنيوي والأسلوبي نوعا ما ، وما أقوم به لا يتبع إلا منهج محبتي لكم..
في انتظار مقاربات أخرى أفكر فيها، وعودتي لفوارق مرادفات وغير ذلك..
أستودعكم ربي
وأحبكم
|