[ميساء البشيتي]

استاذي الكريم نبيل عودة

الفجر يولد من جديد

قصة رائعة جدا ً تطرح عدد من المفاهيم السائدة لن أقول عند البعض

بل عند الغالبية العظمى من شعوبنا البسيطة

ربما فهمنا لفكرة الايمان بالقضاء والقدر الفهم المحدود له

جعلنا نعلق كل شيء على هذا الأمر وبالتالي نتقاعس عن عمل اي شيء

الأمر تفاقم جدا ً واصبح مستفز ثم مؤذي وقناعتهم بانها ابتلاء من رب العالمين

يقف كالسد في وجه أي تحرك يتحركونه

طبعا ً كالعادة سيلجأون لطلب الدعم الذي يأتي على الفور لأنه المستفيد

الوحيد منه وهذه أيضا ً من نتائج الأيمان الواهم بأشياء غير موجودة أصلا ً

ربنا سبحانه وتعالى قال اسعى يا عبدي وانا بسعى معك

وايضا قاعدة فقهية اسلامية تقول لا ضرر ولا ضرار

يعني الأسلام فتح منافذ كثيرة حتى ننطلق منها ولا نتسمر امام احاديث

لا يرويها سوى العجائز ومن قال ان الله جل وعلا يرضيه ايمان واسلام

العجائز ... ربنا يحب الانسان المؤمن القوي وليس الضعيف

طبعا الجيل الجديد تحرر من مورثات الاباء المتخلفة وثار على الظلم

والنهاية ولد فجر جديد ... إذاً ربنا استجاب لهم وإذاً لم يكن جنون هذه

العجوز من القضاء والقدر الذي يجب ان يخضع له الجميع ويستسلم

استاذي نبيل

ربما فهمت اكثر قليلا او اقل قليلا وربما لم تسعفني ملكة التعبير

لكن تأكد ان ما أردته من القصة وصل

وهي فعلا قصة رائعة ولكني الفت النظر ان لا تؤخذ على عجل

والتروي في قرائتها حتى لا يساء فهم الكاتب

وأسال الله العفو والعافية لنا أجمعين

ودمت برعاية الله وحفظه استاذي القدير نبيل عودة