عرض مشاركة واحدة
قديم 13 / 06 / 2021, 59 : 11 PM   رقم المشاركة : [1]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

ra2i الانتفاضة الفلسطينية الثالثة والعدوان الوحشي على غزة / العلو الأخير الذي يعقبه الزوال

تحية نور أدبية عربية إنسانية واثقة بزوال الاحتلال الإسرائيلي عاجلاً أم آجلاً..
أثناء العدوان على غزة، أنجزت الصورة المرفقة لإعداد مقدمة هذا الملف، ولكن للأسف حالَ الألم النفسي على ما يتعرض له أهلنا في غزة خصوصاً وفلسطين عموماً دون ذلك، ثم قمت بإجراء عملية طارئة في ساقي مما أخرني أكثر..
والآن عدت والعود أحمد..
هل استغربتم ما جاء في العنوان حول العد التنازلي لزوال دولة الاحتلال الإسرائيلي، مع كل ما وصل له هذا الكيان من علو وما يتمتع به من مساندة ودعم دولي وبعدما انضم للصهيونية اليهودية والصهيونية المسيحية، ما يعرف اليوم بالصهيونية الإسلامية - إذا جاز التعبير- ناهيك عن الصهيونية الهندوسية والبوذية واللادينية - خصوصاً وأن حال الواقع الآن ينبئ أن القومية العربية هي التي لفظت أنفاسها أو تكاد، وأنّ الوطن العربي هو الذي يتفكك ويهوي وليس الاحتلال الصهيوني لفلسطين خاصة وبلاد العرب عامّة؟؟!!
- عام 2022 موعد العد التنازلي لزوال دولة الاحتلال -
لعلّ البعض أيضاً يتهكم من عرض مثل هذه الندوة والطرح وقد امتلأت به الشبكة العنكبوتية من العلماء إلى العوام، حتى باتت تبدو وكأنها مسكّن للألم أو مخدر من الواقع المذري الذي وصلنا له..
يعلل البعض - ربما - أنها من باب البحث عن أي بصيص أمل مهما ابتعد عن الواقع (كما هو معروف في علم النفس بتدخل العقل الباطن) حماية للنفس من اليأس وآلامه حين تفوق طاقته الاحتمال...!
مثال شخصي أبوح به / حين توفي أبي، وبالكاد كنت تجاوزت في سنوات عمري عدد أصابع اليد الواحدة // وأبي كان شاباً صغيراً لم يمرض أو ينم في الفراش وكان يعانقني ويحتضنني صحيحاً معافى دقائق قبيل رحيله المفاجئ // وأمام ما كان يعترني من ألم وصدمة هائلة تلاه شعور بالاختلاف عن لداتي وأنا أرى في كل يوم وكل مناسبة الآباء يحيطونهن، بينما أبي تبخر بلا مقدمات.. أوصلتني الصدمة الطفولية مع الوقت إلى اختراع قصة لذاتي أحمي بها نفسي، وكنت أزداد ترتيباً لها لأستمر بإقناع نفسي بها، خلاصتها - بعد الاستمرار في التحسين - أن أبي، خطفه الأعداء لمواقفه الوطنية وأنه سيخرج يوماً ما من معتقله، وأنتظر عودته وأتخيلها، وأحيا مع هذا الخيال في أحلام اليقظة.. مع أني كنت في البيت قبيل وأثناء وبعد وفاته ورأيت ولمست جثمانه بارداً بلا حراك، كما رأيت غسله ونعشه إلخ.. لكني اخترعت أيضاً مخرجاً لتلك الذكرى الأليمة!!!
نعم.. هذا سري الأول الذي احتفظت به سنوات، وكنت أحمي به نفسي وعنفواني وطفولتي الساذجة من هول لطمة اليتم وفقد الأب الحبيب المفاجئ، وعطشي لرائحته المعطرة الماثلة بي، أنفاسه ولمساته وقبلاته وحضنه ويده المتشبثة بيدي والمستقرة أبداً في ذاكرتي وجعاً...!
- لا أكذب على نفسي، فقط أحلم لأحتمل – وأخدع ذاتي لأحميها – حال معظم البشر..!
حسناً.. أبي مات، لكن فلسطين لم تمت والشعب الفلسطيني معظمه حي لا يركن لاحتلال وطنه رغم ما مرّ من زمن.. وقد مرّ قبل هذا الاحتلال احتلالات، كان آخرها قبل الانتداب البريطاني وتسليم فلسطين للصهاينة - الاحتلال الصليبي - (دائماً وزوراً باسم الدين) الدين شماعة الاستعمار وتزييف التاريخ وسيلته.
- في القدس تحديداً -
عام 1099 م زحف الصليبيون نحو مدينة القدس وحاصروها لمدة 40 يوماً، وظل الناس مستبسلين في الدفاع عن مدينتهم المقدسة رغم قلة العدد والعتاد. وفي ليلة 13 - 14 تموز / يوليو من عام 1099م كثّف الصليبيون هجومهم على أسوار القدس حتى تمكنوا في ظهيرة اليوم التالي من اختراق دفاعات المقدسيين، ولما ظهر انهيار الدفاع لعامة الناس اندفعوا نحو المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة، إلا أن الصليبيين انطلقوا يقتلون كل من يصادفهم من الرجال والنساء والأطفال واستمرت المذبحة طوال مساء ذلك اليوم وطوال الليل وراح ضحيتها 70 ألفاً.
وحينما توجه القائد الصليبي السفاح ريموند إلى ساحة المسجد الأقصى في الصباح الباكر شق طريقه بين الجثث والدماء التي بلغت ركبتيه. وظلت القدس ترزح تحت وطأة الاحتلال الصليبي إحدى وتسعين سنة وفي تلك الحقبة بالغ الاحتلال في تدنيس المسجد الأقصى فجعلوا جزءاً منه كنيسة لهم، وجزءاً اسطبلاً لخيلهم، وجزءاً مستودعاً لذخائرهم، ونصبوا فوق قبة الصخرة صليباً يمثل شعارهم.
لكن الاحتلال، كمعظم الاحتلالات لم يستمر، وأذن الله بالخلاص في عام 1187م.
إذاً ..
الواقع مأساوي والظلم والطغيان يزداد ويتمدد ويتكاتف ضدنا نحن الشعوب العربية المساقة إلى الذبح.. الخيانة لم تعد تختبئ والهرولة إلى مستنقعاتها العلنية الآسنة باتوا يرونها بعيونهم المريضة أنهاراً عذبة، على أعلى المستويات وعلى رؤوس الأشهاد تزداد وتتشبث بعد المجازر وقتل الأبرياء من أبناء جلدتهم، حتى منتجات مستوطنات الضفة الغربية التي تمنع الحكومات الغربية تسويقها واستيرادها وبيعها تحت طائلة المسؤولية (كما حصل عندنا في كندا) يستوردها ويسوّقها العرب ويدفعون الملايين والمليارات دعماً لاقتصاد العدو المحتل المجرم..!
التافهون إعلاميات وإعلاميو ونجوم السخافة، المتسلقون، الباحثون عن شهرة، المتنصلون من عروبتهم و أو إسلامهم، ومن يعانون عقدة النقص تجاه الغربي المستعمر صاحب العيون الزرق الزجاجية، المأزومون الحالمون بعلاقات آثمة مع النساء الشقر الإسرائيليات، وكل من يظن الحضارة والتقدم سقوط في مجاري صرف الخيانة بأحضان المجرمين الصهاينة.. الذباب الالكتروني وشيوخ السلطان.. هؤلاء الأعشاب الملوثة السامّة في تربة الوطن العربي..!
فوق رأس كل جبل في بلادنا المكلومة - نجد نيرون وحاشيته - نيرون مغتصبٌ محتل محلي أو أجنبي، يحرق حتى الحجر ويمتصّ دم من تبقى من بشر ويقهقه فرحاً بانتصار شرّه وآثامه على الأبرياء
ولكن..!
سورة الإسراء
(وَقَضَيْنَآ إِلَىَ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنّ فِي الأرْضِ مَرّتَيْنِ وَلَتَعْلُنّ عُلُوّاً كَبِيراً(4) فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لّنَآ أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مّفْعُولاً (5) ثُمّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً (6) إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ الاَخِرَةِ لِيَسُوءُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوّلَ مَرّةٍ وَلِيُتَبّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً (7) عَسَىَ رَبّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيراً) { الإسراء 4-8 }.
صدق الله العظيم
هذه الآيات المباركات من سورة الإسراء، والإسراء كما نعلم كان إلى المسجد الأقصى في القدس تحديداً.. حين أقرأها، لا يمكن لي إلا أن أربط بين معنى الآيات المباركات والمسجد الأقصى ومدينة القدس واحتلالها، فحين تكون هذه الآيات المباركات في سورة الإسراء، هي بالتأكيد ليست مجرد صدفة.. بل هو بحد ذاته إعجاز إخباري وربط واضح الدلالة لا ريب فيه
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) (1) :(4) النجم
ملاحظة: أقف فقط عند / بني إسرائيل / فهؤلاء الخزر وغيرهم من أمم تهودوا، لا صلة بينهم وبين إسرائيل ولا رابط بينهم وبين سيدنا يعقوب عليه السلام، اللهم سوى قلّة من اليهود السفارديم / يهودنا تحديداً، الذين أتوا بهم لاستغلالهم في إسباغ مشروعية على الاحتلال.
- الآيات القرآنية التي فسّر المفسرون، أنها تنبئ وتبشر بزوال دولة الاحتلال، وما يقابلها في اليهودية عن معركة هيرمجدون
- الرؤى التي بشر بها البعض وأهمهم الشهيد الشيخ أحمد ياسين عن بداية تفكك دولة الاحتلال عام 2022
- الدراسات التي أعدها المفكر الدكتور عبد الوهاب المسيري في موسوعته، حدد فيها عشر علامات تؤشر إلى أن زوال إسرائيل بات "وشيكا". وهي بلختصار: تآكل المنظومة المجتمعية للدولة العبرية، والفشل في تغيير السياسات الحاكمة، وزيادة عدد النازحين لخارج فلسطين المحتلة، وانهيار نظرية الإجماع الوطني، وفشل تحديد ماهية الدولة اليهودية، بالإضافة إلى عدم اليقين من المستقبل، والعزوف عن الحياة العسكرية، وعدم القضاء على السكان الأصليين، وتحول إسرائيل إلى عبء على الاستراتيجية الأميركية، نهاية باستمرار المقاومة الفلسطينية.
- الإعجاز العددي في القرآن الكريم والذي يجدون فيه تحديد بدء نهاية دولة العدو عام 2022 ، ولعل أشهرهم الدكتور بسام جرار
ولأن الخيانة والفساد والاحتلال ممن تضامنوا علناً وأعلنوها أو تاجروا وتضامنوا سراً واستمروا لحماية المحتل ومصالح الاستعمار فعلياً ليتكفل بحمايتهم، باتوا باقة متراصة كأحجار الدومينو، نسأل ولنا أن ندرس ونبحث ونفتح ندوات
- هل اقترب موعد الفجر أم ما زال موعده بعيداً؟؟
- هل بدأ العد التنازلي لزوال دولة الاحتلال الصهيوني وأتباعها؟؟
- هل تؤمن بالإرهاصات المشار إليها؟
- هل لديك ما تكتبه وتشارك به في هذه الندوة؟
- هل ترى أن إسرائيل ستفكك نفسها وسط المعطيات التي تذهب إليها؟
- هل ترى هذا محض وهم وأحلام يقظة وأن بعضنا يفسر الآيات القرآنية لتتناسب مع أمنياته؟؟
- هل أنت مع من يقول أن إسرائيل وُجدت لتبقى؟
- هل ترى أنّ الشعب الفلسطيني وحيداً يصارع أعتى قوى العالم ولا طاقة له وحده بتحريرها؟
- هل ترى أن تفكك الأمّة لا يبشر بخير وأننا على الأقل أمام احتلال طويل سيدوم طويلاً؟؟
- هل يذهب بك التشاؤم إلى حد ، أن الأمة ستتفكك والدولة الصهيونية ستتمدد على أنقاضها؟؟
بانتظاركم لنبدأ هذه الندوة ، وبانتظار آرائكم وإضافاتكم
بالنسبة للمشاركين من غير المسجلين في الموقع، يمكن لكم الدخول عبر الرابط بعضوياتكم في مواقع التواصل الاجتماعي وستجدون خانة يمكنكم من خلالها التصويت وإضافة مشاركة ..
بانتظاركم جميعاً مع أعمق آيات المحبة والتقدير
هدى نورالدين الخطيب

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس