الموضوع
:
يوميات في حب نور الأدب
عرض مشاركة واحدة
02 / 08 / 2021, 21 : 04 AM
رقم المشاركة : [
492
]
خولة السعيد
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي
بيانات موقعي
اصدار المنتدى
: المغرب
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد
مع أنكم تريدونني أن أكف عن البعثرة فثرثرتي لا تكف..
سأظل ألغو وأهدر وأثرثر، وإن بقيت وحدي، سأظل هنا أبتسم بعيدا عن أي ألم، هنا فلنزرع المرح ولنحصد الأمل، هنا فلنحيي الحياة بفرح....
هنا أعود لما بدأت من قبل؛ ل( ماذا ستهديني؟ ، رسالة ومفاجآت، فوارق مرادفات، كأني أنتظر، غضبة طفلة، وحبيبتي لا تشرب القهوة، تبعثر هوى، شتي يا دنيا، إشارات مرور، فصول ذاتي، سأظل شوكة، رسم حروف وأرقام، توحشتك، غائب حاضر، أنا والقمر، أشتاق، حين تثمر شجرة التوت، تأملات في أصل النجوم قلوب، إن كنت، تحليق حول نداء هدى، فيضان وديان، إلي، .......) هي عناوين كثيرة، كلما سجلت واحدا هاجرت معه في رحلة من الذكريات، كيف كتبت، متى كتبت، لأي شيء كتبت، كتبتها مباشرة والأحرف تملي علي العبارات فجأة ،فأقرأ لأول مرة النص كما قرأتموه، أم سجلتها بداية على ورقة أو منديل ورقي أو مذكرتي وأنا أنتظر تلامذتي ريثما يدخلون القسم، أو وقت الاستراحة، أم وأنا أغسل الأواني فتأتيني بعض الكلمات وقلم أحمر أو أخضر، أو قد يكون أزرق، أسود، برتقاليا، لا يكتب بشكل جيد فأبدله بالبني أو الوردي، ومذكرة خضراء أو أخرى مهترئة مزقت بعض صفحاتها الأولى، وملئت جل صفحاتها بزركشات أسماء وآلاء، أكتب أنا على تلك الزركشات... هكذا اتذكر اللحظات،. أحيانا أتأثر بالفكرة التي وردت وراودت كأني أقرأ رواية أو أشاهد فيلما أو أتابع سالي أو دروب ريمي...
أحيانا عندما انتهي مما كنت أقوم به، أحاول تعديل الكلمات قبل وضعها هنا، لكنها غالبا تظل على حالها كتلك التي أسجلها مباشرة فلحظة الانفعال حال الكتابة ليست هي لحظة الهدوء حال الرغبة في التصحيح،قد أنتبه لشيء واحد فقط هو إن أنا كنت أسرع في الكتابة قد أنسى حرفا أو كلمة...
نعم أسترجع ذكرى كل عنوان ويعود معه شيء من الحنين، هناك كنت أقف، أو هناك كنت أجلس، كان الكل نائما والليل دامس وأنا أسجل بعض العبارات، اخاطب الدمع والقلم والأوراق، أغني مع النجوم والقمر والأزهار، أبتسم للشمس بمساعدة من أشعتها، أبتسم للسماء، وحين تمطر أرقص على زخاتها ... هكذا أعشق تلك الطبيعة...
وأحبكم
تلك العناوين كانت لخواطري المبعثرة ، لكلماتي المشتتة ، لقصصي الهزيلة، لشعر أو زجل ماكان إلا محاولات أنتظر بعده تعديلات من أهله، وغالبا ما يكون كرم التعديل والإصلاح من الأستاذ محمد الصالح، ثم هنالك أيضا مقاربات قرائية لنصوص أغلبها لأحباب نور الأدب، ودائما أحاول في العنوان ألا أظهرها دراسات نقدية لأنها فعلا مجرد قراءة من معجبة بنص أو نصوص ما، كما أحاول دوما تجنب تكرار العناوين .. هكذا أنا...
نعم
Je suis comme je suis
Je suis faite comme ça
Quand j’ai envie de rire
Oui je ris aux éclats
J’aime celui qui m’aime
Est-ce ma faute à moi
وأحبكم
خولة السعيد
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات خولة السعيد