عرض مشاركة واحدة
قديم 14 / 09 / 2021, 52 : 05 AM   رقم المشاركة : [556]
خولة السعيد
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي


 الصورة الرمزية خولة السعيد
 





خولة السعيد will become famous soon enough

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: يوميات في حب نور الأدب

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد
من خلالك يومياتي قبل أسابيع قليلة أعلنت أني سأقلل من كتابة الخواطر لأهتم بأشياء أراها أكثر إفادة.. وهل الخواطر تفيد؟!! بالنسبة لي يمكن أن أقول نعم، إنها في كثير من الأحيان تريح النفس، وتنظف العين بعد تأثر فتغتيل بالدمع، تجعلنا نبتسم، ونضحك، ونتخيل أحيانا أننا نعيش في عالم الطبيعة، كل شيء طبعي حتى المشاعر، وأحيانا نكتب ما نتمناه أن يكون، نكتبه لنحس أننا نعيشه، نكتب ما نخشاه، نكتب ما عاشه آخرون فأسعدنا أو آلمنا.. نكتب لنتنفس، لنعيش..
وإن كانت عزة قد عاتبتني جدا على هذا القرار فإني نفسي لم أستطع التخلي، لا يمكن أن أفتح نور الأدب دون أن أكتب على الأقل في " هي تقول" إن لم أفتح متصفحات خواطر وكلمات أخرى، مع أني لم أعد أكتب كثيرا إلا أني أجد بعض الكلمات تسبقني لتكون هنا أو هناك، لكن المفاجأة أني لم أكتب فيما هو أكثر إعادة حسب ما كنت قد قررت إلا فيما بدأت من نقل من كتاب فقه اللغة للثعالبي، لأني بعد ذاك القرار مباشرة وجدت الأوراق التي طالما بحثت عنها، الأوراق التي سلمني إياها عبد الحميد المالكي، في الحقيقة معلومات تلك الرواية لا تصلني إلا قبلكم بوقت وجيز، حين أكون في طور تنقيح كلماتها، وتعديل عباراتها..
محقق المخطوطات يأخذ الكلمات كما هي ويقارن مخطوطات بآخر حسب النساخ، أنا ليس لدي غير مطبوع واحد ولكني وجدت فيه بعض الصعوبة، نظرا لأن كلماته تمزج بين الفصحى والعامية، والمشكل أن بعض الكلمات يكون علي تأكلها والتريث في تأملها لفهم المقصود منها، ولا أخفيكم أني كنت أتوقع مغامرات أكثر مما نقلت لكم، وأين عندما أخذت الأوراق كأني سأقرأ رواية ورقية، أقرأ الأسطر الأولى، أتخيل النهاية، وأذهب مباشرة للتأكد مما تخيلت، أي أفتح آخر صفحة من الرواية لقراءتها، وأحيانا بعد قراءتها، أقرأ التي قبلها، ثم التي قبلها، وإن كانت أكثر إثارة أفتح بعض صفحات الوسط أطلع عليها، ثم أعود للبداية، قد يتساءل القارئ فيما إذا كانت القصة حقيقية، وإن كانت كذلك من المُدرسة؟ هيهي
ها قد أخبرتكم هنا..
قلت أيضا في القرارات السابقة إني سأتأخر بمتابعة تسللي لشرفة رشيد الميموني مع أني فكرت في تسللات أخرى بعدها، ولعل هذا التأخر هو الوحيد الذي وفيت به.. سأحاول العودة التسلل بعد إنهاء " المالكي.. المواطن.. المناضل" التي غالبا قد تنتهي بعد يوم أو يومين إن شاء الله، مع أن السيد رشيد يطل أحيانا من شرفته وبالتالي يطيل مكوثي هناك بكلماته إلا أني في الحقيقة أجد متعة وأتخيل أشياء جميلة، أردد أنشودات وأغنيات أشارككم ببعضها أحيانا..
أ هناك قرار آخر ذكرته سابقا ونسيته الآن؟
سأعود للتأكد لاحقا إن شاء الله؛ دعوني الآن أغير الموضوع، وأعود إليكم...
بمن أبدأ؟
بمن...؟
" أبّا جدي فين اللي ندي؟ هاذي ولا هاذي ؟ صاحبتي هي هاذي. " هيهيهيه..
لا لا لا..
علي أن أجرب طريقة أخرى، ربما أستعين بصديق.. أو ربما أعود فيما بعد أكون قد فكرت كيف أبدأ الحديث
تصبحون بكل سعادة

وأحبكم

يومها تأكدت، وكان ما قلته هو المؤكد، ثم غبت لظروف قد تكون غضبا أو حزنا، وأنا لا أحب أن ألقاكم بوجهي الغاضب او الحزين، أكون في ثورتي فلتعذروا، بعضكم قد عرف حالات الهيجان لدي وإن كنت أطمئنكم انها حالات بركانية سريعة تأتي مفاجئة لا أتجاوزها عادة ثم يخمد البركان ( ابتسامة)
أرجع لما اختتمت به في السابق كنت أحب أن أعود إليكم مجددا وإلى كتاباتكم، وأبدأ هذه المرة بشخص ربما لم اتحدث عنه من قبل، أو ربما كنت قد أشرت إلى اسمه في مرور سريع .. إنه الدكتور منذر، كتاباته مفيدة جدا ومتنوعة، وإن كان بعد عودته لنور الأدب مؤخرا رجع دون مشاركاته لكلمات غيره إلا أن كلماته تستحق أن يتوقف كل كلام لمتابعتها.. نصوصه تظهر ذلك المحقق العربي المهتم بالمخطوطات العربية القديمة، أحيانا يبدو لي كأني أقرأ نصا كتبه محمود محمد شاكر أو عبد السلام هارون أو محمد بن تاويت الطنجي أو محمد المنوني، لكن فجأة أجده في دراسة الحديث، ثم التاريخ بل التاريخ المتجذر ليس فقط المهتم بعروبيتنا لكن بتاريخ البشرية عموما، فأقول إنه شخص لا يقارن، بل يحصل لي شرف معرفة هذا السيد هنا بنور الأدب ..
صحيح قد صارت تعجزنا بعض الأشغال أو أقول تعجزني بعض الأشغال و.... عن قراءة كتاب في وقت وجيز، حتى إن بعض كتابات الدكتور منذر كنت أتجنبها لطولها الذي يبدو لي أنه من الصعب أن أجد له حدا ، ثم ذلك الخط الصغير باللون الأسود الذي يحمل إلي في كل مرة ذكرى من ذكريات الدراسة بالجامعة ( لا أحبها) و أخرى من ذكرياتي مع طبيب العيون أيضا وأنا طفلة لم تتجاوز ثمانية أعوام ( أحبها) هيهيهيهي،ومع ذلك صارت تجذبني تلك النصوص الطويلة فأقرأ جزءا جزءا، لكن طبعا ليس كقراءتي للرواية التي يجرني الفضول لأقرأ نهايتها أولا، بل إني أخشى أن أبحث عن نهاية النص فأؤجل القراءة لوقت غير معلوم، ، حين أحس أن النص طويلا لا أبحث عن نهايته، بل أعود لبدايته، حتى أؤكد لنفسي أني ما دمت قد قرأت كل هذا الكم فلا تراجع ... علي أن أتابع، وأتابع لأجدني فعلا قد أفدت من النص، بل أحيانا كثيرة أتوصل إلى معلومات لم أكن أعرفها من قبل، وأشعر أني قرأت كتابا او على الأقل كتيبا..ربما لهذا وجدتني وأنا انقل رواية/ سيرة: " المالكي .. المناضل المواطن" كما أحببت يومها أن أسميها، أن أكتب قليلا فقليلا، وإن كانت الأحداث السردية في رأيي تكون اكثر تشويقا للقراءة وإن قلت فائدتها، كما أن هناك سبب آخر ربما أشرت إليه من قبل، هو أني لم أجد تشويقا كبيرا في وسط أحداث السيرة إضافة إلى أني لم أكن أفهم المقصود ببعض الكلمات فأحاول أن أجد لها بديلا أو أتريث وأحاول إيجاد معاني لها.. بالمناسبة تذكرت الآن أني رقمت بعض الكلمات وعلي أن أعود إليها لأشرحها/ أبينها/ وإن كنت نفسي أنقلها من المواقع الإلكترونية غالبا، لأني لست عالمة تاريخ ولا جغرافيا، فلا أستطيع أن أحدد لكم موقع عين اللوح ولا آيت عتاب ولا أعرفكم بموحى وسعيد...
لكن يمكن أن أقول لكم إن لفظة " آيت" هي كلمة أمازيغية تعني " أهل" فعندما يقال مثلا " آيت محمد" فالمقصود بها أهل محمد أو بنو محمد وإن تأملنا قليلا سنجدها قريبة من العربية " آل" ( آل عمران/ آيت عمران)...

إلى لقاء آخر
وأحبكم
خولة السعيد غير متصل   رد مع اقتباس