رد: شباك بلون الورد
وأقسم أنك لم تكن على تلك الأرض حين دونت هذه المعزوفة !! التي لا تريد أذن تسمع ، بل تريد قلوب تحس .. شبابيك الحنين تلك ، هي مبعث الأنفاس ، لولاها ما كان للإنتظار على تلك الحياة معنى ، عبرت فصبرت في الصحراء صبرا ، لا يزوره الماء منذ آلاف السنين ، وشرعت الشبابيك حبرا وبردا ، ينبي عن غيث محتوم ، وحرف مختوم ، يختمه الندى على وعد الورود في صلاة المساء وانتظارات الرواء ، كم من مطر تجلى ، حين تحلى عشق الذكريات بزخات الحنين !!!
|