25 / 09 / 2021, 15 : 06 AM
|
رقم المشاركة : [10]
|
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي
|
رد: جاء في كتاب فقه اللغة وأسرار العربية
فصل في الأمكنة
عن الليث وأبي عمرو والمؤرّج، وأبي عبيدة وغيرهم:
كل بقعة ليس فيها بناء فهي: عَرصة. كل جبل عظيم فهو: أَخْشب. كل موضع حصين لا يوصل إلى ما فيه فهو: حِصن. كل شيء يُحتفر في الأرض إذا لم يكن من عمل الناس فهو: جُحر.
كل بلد واسع تنخرق فيه الريح فهو: خَرق. كل منفرج بين جبال وآكام يكون منفذا للسيل فهو: واد. كل مدينة جامعة فهي: فُسطاط ( ومنه قيل لمدينة مصر التي بناها عمرو ابن العاص: الفسطاط). ومنه الحديث: " عليكم بالجماعة فإن يد الله على الفسطاط" ( بكسر الفاء وضمها) [ تمت الإشارة في حاشية الكتاب إلى أن الحديث ليس بصحيح بهذا اللفظ] . كل مقام قامه الإنسان لأمر ما فهو: موطن؛ كقولك إذا أتيت مكة فوقفت في تلك المواطن فادع الله لي. ويقال: الموطن: المشهد من مشاهد الحرب؛ ومنه قول طرفة :
على موطن يخشى الفتى عنده الردى .... متى تعْترِكْ فيه الفرائص ترعدِ .
ص. 27
|
|
|
|