رد: يوميات في حب نور الأدب
أهلا وسهلا
أعود وكلي حنين.. أعود لأستشعر الحروف الجميلة...لأحس فيها وجود أحباب، أعود وأكتب أحرفا جديدة... فوارق مرادفات، فقه اللغة... لكن أكثر ما احتلني واحتللته خواطر حتى إذا ما، وأكثر منها " هي تقول" ملف يصرخ أنوثة،أحب أن أرسم فيه تلك الأنثى العاشقة وتلك المترددة المتمردة، أنثى ثائرة ، هي تقول، هي كل أنثى يمكن أن تصرخ من الداخل بلواعجها وهواجسها، أو أن تعبر علنا عن أنوثتها، أمس رأيت شريطا مضحكا، سئلت أنثى إن كانت تقبل أن تكون زوجا ثانية فكان ردها لا، لأن لا أنثى بهذا العالم تضاهيها جمالا وأخلاقا وعفة حتى يحتاج هذا الرجل لأن يجعل منها زوجا لها ضرة ،نعم هي قالت وعبرت بطريقتها، وهي تقول فتفوح رائحة الكبرياء ورائحة الأنوثة من هي تقول مع عطر الورد والياسمين من أنوثتها، أما الكلمات هنا فتبوح بوهج أحرف ثائرة ومحبة، أحيانا تميل نحو إعلان التوبة، وطلب الرحمة من الله تعالى، وأحيانا تخاطب حنان أم،لكن تارة نجدها تكلم روحا بداخلها ساكنة ،روحا تصيح ما أنا إلا أنا، وتارة تنادي حبيبا غافلا... هي تقول هي الأنثى العاشقة للحب والخائفة منه..
أمس أيضا وأنا أداعب نور الأدب قبل نومي تلقيت مفاجأة صدمتني، حين أردت أن أرد على آخر مشاركة بملف لي وأضيف عليه كلمات جديدة حضرتني حينها وجدت موضوعي / ملفي مغلقا، لا يسمح لي بالرد أو الكتابة فيه، فضاعت بنات افكاري ،غضبي حينها جعلني مباشرة أنتقل لمنتدى الشكاوي وأكتب،المفاجأة الثانية هي أني بعد اعتماد المشاركة انتبهت إلى ألا أحد غير المدير العام يمكنه الاطلاع على ما كتبت،صدقوني لم أكن ثائرة كما عهدتموني في حالات غضبي... عصبية انا رغم محاولاتي ألا أكون كذلك، مع أن هذه العصبية سببت لي ما سببت لكن هكذا أنا فماذا أفعل؟! منذ طفولتي وكل الأطباء ينصحونني بتجنب الغضب، فاعذروني إن بدر مني تصرف غير لائق، لا أتمهل أنا.. أعرف
Et oui
Je suis comme je suis
Je suis faite comme ça
أجمل التحايا لكم وأرقها وألطفها وأعذبها
وأحبكم
|