عرض مشاركة واحدة
قديم 06 / 10 / 2021, 55 : 11 PM   رقم المشاركة : [4]
د. منذر أبوشعر
محقق، مؤلف، أديب وقاص

 الصورة الرمزية د. منذر أبوشعر
 





د. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

رد: طارق بن زياد Táriq ibn Ziyad

الأستاذة الأديبة ليلى مرجان. الأستاذة الأديبة خولة السعيد:

ليس وَكْدي (كتابة أحداث التاريخ)، بل وَكْدي (قراءة أهم إشكاليات التاريخ) التي تخبَّط فيها الكلام، واختلفت حولها الآراء؛ بمحاولة أخْذها من زاويا متعددة، بأكثر من عين واحدة؛ بلبوس يبتعد عن (الهوى) أو الأفكار المسبقة ـ قدر الوسع والمكنة ـ. فخلافات (الأهواء) على مدار الزمن، وسلطة (المذاهب) ثانياً، ضخَّمت كثيراً من الأحداث التاريخية، وعاضدت في (أسطرته)؛ فما عدنا نعرف حقَّ نبض الحدث وأثره؛ فتخبطنا ـ ولا نزال ـ بين جذب وشد.
أمَّا شخصية سيف بن ذي يزن (49 ق. هـ - 574 م)، فلا إشكالات تاريخية يوقف عندها. وما وُضع عنه في الحكايات الشعبية، يختلف تماماً عن سيرته، ولها أيضاً بحثٌ آخر مستقل.
فالخيال الشعبي أضفى على سيرته ثوباً فضفاضاً خرج بوقائعها من إطار الممكن والمعقول؛ وجعل منه بطلاً خيالياً، بعيداً كل البعد عن الحقيقة، فألبسه لباساً غير بشري: (فأمه إحدى ملكات الجن، وهو لمَّا اختفى في آخر أيامه لحق بها في عالمها، كما جعل منه ملكاً موحداً مسلماً على دين إبراهيم الخليل، متوَّجاً على الإنس والجن، وجعل الأحباش وثنيين يعبدون الكواكب والنجوم، رغم أن دينهم كان النصرانية). وهذه الحكايات / الأسطورة، إنما بالغت فيها الذاكرة الشعبية، لأنَّ لسيف يعود إليه الفضل في طرد الأحباش من بلاد العرب، بعد أن ظلوا غالبين عليه منذ عهد ذي نُواس.
ولفت انتباهي في سيرته الحقيقية كيف أتته وفود العرب وأشرافها وشعراؤها لتهنئته، على ما كان من بلائه وطلبه بثأر قومه، لمَّا ظهر على الحبشة، وذلك بعد مولد النبي ﷺ بسنتين، وكان رأس وفد قريش عبد المطلب بن هاشم، جد الرسول، فبشَّره بمقدم الرسول وحذَّره من غدر اليهود، في خبر طويل مكذوب لتهالك إسناده. أخرجهُ البيهقي في دلائل النبوة 355، ونقله عنه الخرائطي في هواتف الجان.
** ** ** **
وقد أطلت، لكن لا بد من هذه الملاحظة.
توقيع د. منذر أبوشعر
 تفضل بزيارتي على موقعي الشخصي

http://drmonther.com
د. منذر أبوشعر غير متصل   رد مع اقتباس