عرض مشاركة واحدة
قديم 24 / 10 / 2021, 45 : 04 AM   رقم المشاركة : [584]
خولة السعيد
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي


 الصورة الرمزية خولة السعيد
 





خولة السعيد will become famous soon enough

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: يوميات في حب نور الأدب

مرحبا.. أنا هنا..
أفتح بعض خواطري السابقة فأشتاق إليك عروبة.. أين أنت؟ وما سر غيابك؟ أحاول منذ خمسة أشهر التواصل معك خارج أسوار نور الأدب لكني بكل محاولة تواصل لا أجدك، عروبة اشتقت لأحرفك تزين متصفحاتي وإن كانت قليلة، اشتقت لذلك الغموض في فناجينك، ولخواطرك التي تنطق نبض حب..
بعض الخواطر أتفاجأ أني لا أفتقد عروبة فقط، بل وجدتني فجأة وحيدة لولا عزة عامر، ربما حضورها هو ما يشجعني بالتمسك بنور الأدب، ...
غيابي عن اليوميات كما أشرت من قبل يكون أحيانا لأني لا أجد جديدا يذكر فنور الأدب هو نور الأدب مازال يعرف غياب أحبابه والأدهى من ذلك ان حتى من كانوا يحركونه وأشعر معهم بنشاط صاروا يطلون عليه بين الفينة و الأخرى ببصمة هنا أو هناك ثم يشدون الرحال إلى حيث لا ندري، قد تشمهم أحيانا زوارا ... قد يناديهم الشوق فجأة.. وقد... وقد... وقد . ويبقى التساؤل لماذا الغياب؟!
وحين يحصل انشغال الفكر ببعض الأمور قد تجد الكلمات صعوبة في الالتحاق باليوميات.. أما التعب فيكاد يقتل اليوميات.. كنت في الآونة الأخيرة متعبة جدا .. دواء من هذا الطبيب ودواء من هنا ودواء من هناك... الأمر الجميل هو أني لا أحب أن أحصل على شهادة طبية فأتغيب عن عملي، ولعل في ذلك خير كبير لي، أحسست أن تلامذتي كان لقائي بهم أفضل من الدواء والطبيب نفسه، ولكل قسم نكهة ومتعة خاصة، كلما التقيت تلامذة فصل معين؛ أقول لنفسي: هذا أفضل قسم...
الحمد لله، هذا من فضل ربي وأسأل الله أن يديم لي هذه النعمة، معهم أنسى مطلقا أني مريضة، وإن كان صوتي يحاول إقناعي بعكس ذلك، لكني أثبت له بقوة أني سأغلبه، وأنه كيفما كان سيبقى صوتي وأحبه ويعجبني ، مع تلامذتي لا أخفي ضحكتي وفرحتي بهم، أحس كأنهم هم الآن من دفعوني لأفتح يومياتي وأضع فيها بصمة اليوم..
فهل تعودون أيضا؟ أم سأبقى وحدي .. أقصد وحدنا أنا وعزة؟ إلى لحظة الملل الأخير؟

وأحبكم
خولة السعيد غير متصل   رد مع اقتباس