رد: حين تمطر الدموع في شارع العمر / طلعت سقيرق - هدى الخطيب
فتحت هذا الملف منذ أيام، فقد أثارني عنوانه، وجذبني، وما قدر لي أن أقرأه حينها، فاحتفظت به بصفحة خاصة لأعود له الآن وأجده متدفقا بمشاعر حب لا يسقطه الخريف ، متدفقا كنبع فياض لا ينضب ماؤه ، كما أجزم أن كل العيون التي تتبعت أحرف الكلمات ما جف دمعها، ...
حب تشابك والفقد، فزادت مرارة الفقد تعلقا بالذكرى وزاد الحب الموجع، حتى الحب هنا كان حزينا، حتى الحب كان مشتاقا، يجعل قارئ الكلمات حتى في بقية الرسائل تنحبس الأحرف في حلقه إذ قد تسبق دمعة وصولها إلى الشفتين قبل خروج الحرف....
رائع الحب ...
|