ماذا عنك؟
تخيل معي أن شخصا دون قصد منه قد أساء إليك، وطالت الإساءة،فكنت تتجنبها، وتصفح في كل مرة، تنبهه فلا ينتبه ويظل غافلا عن أذيته لك حتى إذا تعبت ووجدت عنه بديلا ربما أو حتى دونما بديل، وابتعدت عن روحه وإن منه كنت قريبا، انتبه إلى غفلاته وأراد أن يعود.. لكن ؛ قلت إن الأوان قد فات، لأنك وإن سامحته تحسه سبب (خطيئتك) ما عدت تقبل لقياه إلا مرغما.. أتسامحه وتكمل المشوار ما دام هو يريد .. أم تسامحه وعنه تبتعد مادام حضوره يشعرك بالذنب .. مادام وجوده يؤرقك؟! أتسامحه وتثق في أنه تغير للأفضل، أم تسامحه ولا تنس له أنه ما كان من قبل يتبدل وأنه سبب الألم وسبب الذنب ؟أ تسامحه وتظل رغم ما لا تحب فيه؟أم تسامحه وترحل وتخلصه منك وتتخلص أنت مما لا يرضيك فيه؟!!!!؟؟؟؟؟
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|