رد: جيوش الشوق ....
مرحبا دعاء بداية سعيدة لأنك بدأت تشاركيننا بعض مواضيعنا فشكرا لك..
اسمحي لي أن أتدخل للرد على ما جئت به الآن، فلربما انشغلت عزة فلم ترد عليك سريعا، وأثارني كلامك حيث جعلني أعود للنص مجددا، فشكرا ثانية.
وقد تأتي عزة فيما بعد لتأكيد ما قلت أو لنفيه.
من خلال تعليقك يا دعاء، أرى أنك أشرت إلى البيت الأخير، وبيت آخر ربما نسيت ذكره، لم أكن قد قمت بتقطيع الأبيات الشعرية من قبل لأني لم ألاحظ فيها ما يشوبها، لكن هذا لا يمنع أن تكون في النص علل لأني نفسي لست ضليعة في هذا المجال،وإنما حس شاعري يأخذني إليه، والآن أتدخل بما لاحظت بعد إذنك.
بالنسبة للتفعيلات فعددها أرى أن الشطر الأول من البيت الأول كأنه مهد لنا أننا سنكون أمام بحر الوافر ليسهل علينا معرفة بقية التفعيلات.
نعلم طبعا أن العروضيين جعلوا الوافر
مفاعلَتن مفاعلَتن فعولن ..... مفاعلَتن مفاعلَتن فعولن
وهذا الوزن الذي صار عليه القدماء ومن بعدهم الإحيائيون ليثور عليهم الرومانسيون فيتركون التفعيلة الأخيرة دون قطف أي حذف السبب الخفيف الأخير، ولعل عزة مالت إلى تحد آخر، قد نجده في بعض النصوص الحديثة وهي جعل التفعيلة ذاتها تتكرر أربع مرات مع إمكانية وجود العصب في الحشو بأغلب التفعيلات مع غياب القطف ، أما ضرب الأبيات الشعرية فجاء تاما سليما...
وأعتقد أن صيغة الجمع التي جاءت بها عزة كانت تقصد بها أفراد الجيوش أما صيغة المفرد فتتبع اللفظة الجامدة كما نقول هذه الأشجار وهذه الجبال وهذا الجمع وهذه الحشود ......
أرجو أن أكون قد تمكنت من الرد وأستسمح منكما إن كنت متطفلة.
|