عرض مشاركة واحدة
قديم 14 / 01 / 2022, 50 : 10 PM   رقم المشاركة : [622]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

:more61: رد: يوميات في حب نور الأدب

جميلٌ سؤالك وشفيفة مشاعرك
بالنسبة للأعضاء - الأعضاء فقط - أكثر الناس يا صديقتي ، حتى في مجال الأدب ، يحبون أن يأتوا في زمن القطاف ليشاركوا في جني الثمر، أما فلاحة الأرض وغرس البذور وتقليم الأشجار وسقايتها ورعايتها تصيبهم بالملل..
حين تكفهر السماء وتتلبد بالغيوم يبتعد البعض عن طاقات المطر ، لكن حين ترتوي الأرض مجدداً بعد المطر وتشرق الشمس ويخضر العشب يأتون لقطف الأزهار واللعب فوق العشب النضر.. هذا هو الدرس الذي تعلمته - الفراغ ينتج الفراغ - مع أنه لولا الذي يزرع ويفلح ويغرس ويروي ولولا تلبد الغيوم وهطول المطر ما جاء الصيف بالثمر وما تحولت الصحاري إلى بساتين ولا الرمال إلى حدائق وجنان ..
الحمد لله على نعمة العطاء ونعمة عدم البحث عن ثمر بلا تعب ، فالأدب بحد ذاته وجع وتعب وشعور مرهف ودمعة طفل تحرق لمرآها الوجوه الإنسانية الصافية ولوعة فقير تكوي قلب الأديب الحقيقي .. إن لم يكن الأدب مرآة وبصمة ودمعة وفرحة مجتمعه كان زيف وكلام بلا روح يشبه الأزهار البلاستيكية
هل ترين هؤلاء الذين يقرأون لك بلا ظهور ولا يتعبون من القراءة والمتابعة ويحسنون التذوق بصمت، لأنهم يبحثون عن الأدب ويستمتعون فعلا؟؟
على مدار الساعة وفي أحلك الأيام التي مرّ بها نور الأدب خلال مراحل مرضي وغيابي، لم يقل عددهم عن الألف في الدقيقة الواحدة وهم من كل أنحاء العالم وفق تفرير الجداول الاستبيانية، نسبة منهم غير عرب ويستعملون آليات الترجمة إلى لغاتهم - منهم أيضاً بعض الباحثين والدارسين آداب المجتمعات الإنسانية إلخ..
هؤلاء كنز غير مرئي ويستحقون أن نكتب ونكتب
حتى أن من بينهم بعض أعداء أمتنا، يدرسوننا - وأيضاَ هؤلاء محفز قوي للكتابة - يهمنا أن نُقرأ - رُسل حضارة وإنساننية ..
بالنسبة للغائبين من أهل الدار وأهل النور
أضم صوتي لصوتك وأتمنى فعلاً أن يكونوا وعائلاتهم بألف خير، وأن يعودوا لبيتهم اللذي يفتقدهم ويشتاق لهم وينشغل عليهم، فالعشرة وارتباط السنوات بوجع الكتابة والأخوة ليس عبثاً بسيطاً ، ولا يمكن لإنسانيتنا تجاوزه
نغضب أحياناً لكنا نحب دائماً ونبقى أوفياء ..
شكراً لك غاليتي
كوني دائماً فواحة كزهرة الغاردينيا .. كالورد الجوري أو ياسمينة الدار .. لأنك كذلك فعلاً
أحبك..
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس