رد: يوميات في حب نور الأدب
السلام عليكم
مساء النور والسرور والحبور
كيف حالكم ؟
الأربعاء 16 فبراير 2022/ 14 رجب 1443
أهلا بكم..
أنتم بخير؟ رددتم أم لم تردوا.. المهم أنكم ستقرأون وأحس بوجودكم، وإن كنت قلقة على غياب بعض الأحبة، لطالما حاولت كتابة شيء هنا طيلة هذا الشهر،بل إني فعلت ذلك يوما، وكان الوقت ليلا .. كنت أشعر بالنعاس، ولم أعرف كيف عندما استيقظت صباحا لم أجد كلماتي باليوميات مدونة، لافتح اليوم وأجد أن آخر ما سجل كان قبل شهر تحديدا، لذلك قررت أن أكتب وإن كلمة واحدة، المهم أن ألبي اشتياق يومياتي..
اليوم أتذكر أيضا حين باركت لكم هنا حلول شهر رجب للعام الماضي.. ياه! كم تتسارع الأيام!! حينها كنت قلت لكم إن مولدي الهجري كان يوافق قمر 14.. أذكر حينها أن الأستاذ الصالح كان حاضرا ورد علي...
الأستاذ الصالح لم يكن منتبها من قبل لهذه اليوميات... لكن ها قد مر أكثر من عام على تعرفه على اليوميات التي حسب الأشهر الهجرية ستكمل عامها الثاني بشهر رمضان بإذن الله وحسب الميلادية بشهريار أقصد شهر أيار.. عفوا بشهر ماي... شهر ماي نطقا بدايته كشهر مارس وحتى عندما نقول أذار وأيار تشعر أن الشهرين متقاربين...
أوه!! كيف انتقلت أنا للحديث عن الأشهر هكذا؟!
نور الأدب سعيد بعودة عروبة شنكان، لكن مع ذلك مازال يحس توترا وقلقا بغياب أحبة آخرين..
لا أذكر ماذا كنت كتبت في المرة السابقة من كلمات غابت مني وعني ، ويصير معي هذا كثيرا، فقد كتبت قصة قبل ما يناهز شهرا كانت بعنوان تاكسي، وما إن كنت أضيف عليها لمسات أخيرة حتى محيت وأنا لا أحفظ منها شيئا، حاولت أول أمس إعادتها، وإن كان الأسلوب مختلفا وبعض الأفكار متبدلة، لكن أرجو أن تكون لها وقعها الجمالي أيضا.. يحصل معي هذا حتى في الخواطر، بل أحيانا تغيب الفكرة حتى قبل تسجيلها أرجو ألا يكون الزهايمر يدق الأبواب ويرن الأجراس...
حسنا،حتى أكون قد سجلت شيئا سأكتفي بهذا التابع حديثي لاحقا إن شاء الله
وطبعا اشتقت لان أقول لكم
وأحبكم
وأحبكم
|