كلمة من كلمات ..اشتقت إلينا ...
إليك خولة ..
في هذا الصباح ، تجولت سريعا ومررت بعيني بين موضوعات سابقة لك ، مررت بين تعليقاتنا ، التي تنوعت مابين الحزن والفرح ، والكثير الكثير من المزاح والابتسامات والضحكات المدوية .. بين ذكريات ليالينا وسهرنا ومسائاتنا وصباحاتنا ، و لا أخفيك ، كنت كلما وقعت عيني على بعض الكلمات أبتسم ، وبعضها أبتسم بشدة ، والبعض الأخر أشعر بالشجن ، لا لشيء إلا أنها أصبحت ذكريات ، وكأنني أمر على قبور شيدت للكلمات ، ومشاهد فقط لزيارتها ! فأبيت ذلك ، وهاتفتني فكرة إحيائها ببث كلمات أخرى كروح تنعشها !! وتعيدها لواجهة الحياة ، لكنني سرعان ما تسائلت في نفسي ، هل أستطيع الإبقاء عليها حية ما دمت حيا ؟؟ فوجد أنني قد أستطيع ، لكن ليس وحدي ..
كان لقاربنا دفتين جميلتين ،
وكأننا وحدنا بنهر الكلمات نجدف ،
فها أنا على الضفاف اليوم وحدي ،
يأخذني الحنين لأيام ربما كانت الأجمل ..
لا أعلم ما الذي دعاني لذلك سوى أنني اشتقت إلينا ..
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|