حين يبعثر القلم خواطره
آه من حب نما ولم ينم .. متوهج.. منفعل .. أشعل دفء القلم!
آه من حب نام ولم يمت.. ! نما فأورقت أغصانه وأينعت فروعه، فأفنى شعلة الندم.. هيج الخواطر، فانفعلت بقلبه كل الفِكَر، حرك الشجون، زعزع الذكريات.. والبعد يبعثر الأمل، يهيج ويخبو ظل الأثر ، يشعل ارتعاشة برد قارس ... برد كليل دامس ..
لا شيء دافئ في البعد .. لا شيء دافئ الآن غيرك يا قلم، مستأنس أنت بالذكريات .. بعمق الأحرف.. حتى معطفي بارد ، فالكلمات التي تدفئه غائبة، وريش الورد ما امتصه النحل، ريش الورد سحقه الدب...
وأنا؟!!! أنا هنا وحدي.. هنا أتأمل قلبي المكسور...
وأنا هنا وحدي أنادي ظلا فارغا لا روح به إلا الذكرى ....
ذكرى...
ذكرى حب ...
.
.
.
.
.
..
...
.....
ذك...رى...
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|