[خولة السعيد]

شيء ما كنت أريد أن أقوله لك، بدأت البوح، بدأت الاستعداد .. أعد خطابا لمواجهتك.. حرف وآخر ثم كلمة.. دبدبات النعاس بدأت تمحو بقية الأفكار ، كيف أواجهك وقد أغمضت عيني ورحلت بعيدا كلماتي.. وعند استيقاظي تساءلت ترى كيف ماتت الكلمة؟ من دفن كلماتي؟ وكيف عليها أقيمت صلاة جنازة؟ ماتت كلماتي وجف الحبر من قلمي ... حركت القلم بقوة ... حاولت إحياء نبضه.. ارتج دون مداد.... كسرته وما همني أن يهرق علي الحبر... لكن .. لا قطرة تشفي غليل موجات بداخلي