[محمد الصالح الجزائري]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الحاجبي الخاطرة الأولى الحب في الله والبغض في الله من أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله من أوضح العلامات على محبة الله عزوجل,تمنن الله تعالى بهاته النعمة العظيمة على الصحابة الكرام,وعلى المتحابين في الله في كل زمان فقال جل جلاله"لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بين قلوبهم".قال ابن حيان:إدا أقبل العبد بقلبه على الله عزوجل ,أقبل الله عليه بقلوب أوليائه حتى يرزقهم مودته. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "وجبت محبتي للمتحابين في والمتزاورين في والمتبادلين في". أليس من العجيب أن يمتلئ قلبك بحب أقوام من غير أرحام ولا مصالح دنيوية؟ لاشيء إلا لإيمانهم ومحبتهم لله عزوجل,فهدا الحب من ثمرة محبة الله عزوجل,وقد وعد الله سبحانه وتعالى بهدا الحب أهل الإيمان والعمل الصالح فقال جل وعلا"إن الدين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا" أي مودة ومحبة في قلوب الخلق... بالحب في الله عزوجل يدوق العبد حلاوة الإيمان,وعن علي كرم الله وجهه قال "عليكم بالإخوان,فإنهم عدة في الدنيا والآخرة"فاللهم اغمر قوبنا بمحبتك,واجعلنا من أهل عفوك ومنتك,واكتبنا في المنعمين بجنتك,آمين .

( لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِى ٱلْأَرْضِ جَمِيعًا مَّآ أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّهُۥ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )
مرحبا بك أخي الحاجبي الأصيل ..شكرا لك على خاطرة بالإيمان عامرة ، تنير دروب نفوسنا الحائرة..