08 / 04 / 2022, 43 : 04 PM
|
رقم المشاركة : [2]
|
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي
|
رد: الخاطرة السادسة // ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولاهم يحزنون
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الحاجبي |
 |
|
|
|
|
|
|
الخاطرة السادسة
ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
الولاية هي المحبة والنصرة,وأولياء الله عزوجل هم الذين يحبون الله وينصرونه,قال الحافظ: ولي الله هو القائم بطاعته,والمخلص في عبادته,وقيل في وصفه:أن يكون مستجاب الدعوة راضيا عن الله عزوجل في كل حال,مكثرا من طاعة الله غير منشغل بالإكثار من أعراض الدنيا,إذا وصل إليه القليل صبر,وإذا وصل إليه الكثير شكر,يستوي عنده المدح والذم ,والظهور والخمول,والفقر والغنى,حسن الصحبة كثير الحلم,عظيم الإحتمال كلما زاده الله عزا إزداد في نفسه تواضعا وخضوعا.
...طريق الولاية أن يستكمل العبد الفرائض فيؤديها في الوقت الذي ينبغي على الوجه الدي ينبغي,ثم يفتح على نفسه أبواب النوافل,يتحبب بها إلى الله عزوجل ويتقرب بها إليه. قال بعضهم :من استغنى بالله أمن من العدم,ومن لزم الباب أثبت في الخدم,ومن أكثر من ذكر الموت أكثر من الندم. فإدا أكثر العبد من النوافل بعد استكمال الفرائض,وأقبل على ربه عزوجل بقلبه وجوارحه,أقبل الله سبحانه عليه ,ومن أقبل الله عليه أضاءت ساحاته,واستنارت جوارحه,وظهرت عليه علامات القبول والولاية .
...رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد الأولياء وإمام الأتقياء,وقد وصفه حسان بن ثابت بقوله: لو لم تكن فيه آيات مبينة /// كانت بديهته تأتيك بالخبر
فالأولياء يذكرون بالله عزوجل بما على وجوههم من علامات إقبال الله سبحانه وتعالى عليهم,وهم الذين إذا رأيتهم ذكرت الله عزوجل .
فاللهم اجعلنا من أوليائك واكتبنا في أهل جنتك ونعمائك آمين .
|
|
 |
|
 |
|
آمين يارب
شكرا لك أستاذ حسن
نسأل الله أن يهدينا
|
|
|
|