رد: يوميات في حب نور الأدب
الثلاثاء 14/6/2022.....14/11/1443
مكناس. المغرب
مرحبا..
ما أخباركم؟ أرجو أن تكونوا جميعا بكل خير ...
ما عدت أسأل عن الحضور والغياب؛ ليس مللا، ولكنه اعتياد ربما، فقد ألفت أن يغيب الأحباب... وأترك شوقي لهم يرسل نسيمه حتى وان لم يدركوا أن النسيم نسيمي ...، لكن بالمقابل أيضا عرف النور حضورا يكاد يكون جديدا وإن كان بنور الأدب متفرعا منذ زمن .. إنه السيد سيد يوسف مرسي ، عرفته أديبا، يخط بقلمه زجلا مصريا ويدون رسالات ويكتب خواطر وشبه حضور شبه جديد ل "عبدالحليم الطيطي أبو حذيفة"، عزة منذ فترة لم تكتب شيئا جديدا ، لكنها تعطر متصفحات المشاركين بتعليقاتها وتشاطرهم أفكارهم وكلماتهم، عروبة لها إطلالات خفيفة جدا، مرمر همها حكمها، تكاد لا تجدها إلا في ذلك الركن وإن فعلت وغادرته مرة، ولم يحصل هذا منذ زمن أيضا، فتلك مفاجأة ما بعدها مفاجأة، وربما علينا أن نعد للمناسبة أطباقا وولائم ...
البقية بين حضور وغياب حضور، وإن صار الغياب أكثر تألقا عندهم...
نعم! من يسأل؟!
نعم؛ أ لم تنتبهوا؟!
المفاجأة التي تحدثت عنها كانت رسائلي الجديدة، والتي قد تختلف مواضيعها وعناصرها من رسالة إلى أخرى، وما زالت بنات أفكاري تجعلني أفكر في تحويلها إلى رسائل جديدة.. كتبت أيضا قصة" أي أي يا ضرسي".. كيف حضرتني هذه القصة؟! لا أعرف..
لكن كانت بمثابة " تصبحون على خير" في إحدى الليالي ، الحمد لله أنها تلقت ردين من عزة ومن الأديب سيد، ولعلها تأتي بردود أكثر جميلة لاحقا إن شاء الله !!!! وإن كانت كثير من النصوص تظل خالية من أي رد أو تعليق... أ ليس هذا يشعر الكاتب بأن كلماته لا تستحق أن تقرأ؟! البعض لا يرد ولا ينتبه نتيجة غيابه، والبعض لا يكتب تعليقا لأن المكتوب ليس من ميولات قراءاته، والبعض ؛ لا أعرف ما يكون إحساسه حين لا يكون هنا باسمه إلا إذا أراد أن يحفظ نصا له، والبعض أيضا يتنزه عن كتابة تعليق على نصوص كثيرة وإن أعجبته، فيكتفي برد واحد مرة في الألف شهر ...
حسن .. يبدو أني لن أسكت... إذن من الأفضل أن أُسْكِتني... ولا تنسوا أني رغم ذلك أحبكم
وأحبكم
|