رد: يوميات في حب نور الأدب
السبت 18 يونيو 2022/ 18 ذو القعدة 1443
مكناس الغالية - المملكة المغربية -
قد تستغربون وأنتم تقرأون ما تسجله يوميات اليوم، وقد يبدو لكم المكتوب بعيدا عن نور الأدب ، أحيانا دأبنا على الشيء نفسه كل مرة يجعل اليوميات تكرر كلماته بكل كتابة مهما طال غيابي عنها، حتى إذا أردت أن أضع ملخصا لما كتب بنور الأدب كل يوم، فغالبا ستسجل الأسماء نفسها والتي قد لا تتجاوز غالبا اسمين أو ثلاثة إلا نادرا حين ترى الصرح قد كثرت ابتساماته فرحا بقدوم من اشتاق إلى عبق أنفاسهم وهم يخطونها حروفا...
حتى بعض المتصفحات ملت نفسها من الإهمال والنسيان.
قبل أيام فتحت رياض الأنس، وكنت مشتاقة له، يأخذني إليه الحنين، يذكرني بافتتاحه ، وحوارات وكتابات وكلمات ... فتحت الرياض وكنت للشعر طويلة لم ألجه، أحسسته صحراء قاحلة بلا نخل ، حتى السراب الذي يوهمك بوجود ماء فيمنحك أملا لا يوجد، وأحيانا تشعر أن سربروس هو الذي يوجد هناك ينتظر كل مستأنس بالرياض حتى يعوي هو بكل بساتين الرياض وينهش الأفكار والأحرف والكلمات ويعوي ...
هكذا سربروس المختفي هناك... هل يأتي أوديب أو الأميرة لقتله و التخلص منه، أو الإجابة عن وهم سؤاله حتى يذوب فيولد بالرياض الضياء؟!
سأكتفي وأحدثكم بعيدا عن نور الأدب .. قريبا منه...
قادمة بعد حين؛ انتظروني
وأحبكم
|