| 
				 حنين 
 حنين.
 تعبتُ مِن الحنينِ إلى حنينِ
 ومن صبري على مُرّ السنينِ
 .
 فمنذُ الدمعة الأولى.. وعندي
 مخاوفُ في الهوى كانتْ حصوني
 .
 فكيف دخلتنِي من أيّ بابٍ
 يطلُّ على الرهافةِ و الشجونِ
 .
 سكِرتُ ببسمةٍ سلبتْ فؤادي
 ومِنْ شكّي هربتُ إلى يغيني
 .
 حنينٌ إنّ مَن أسماكِ صدقاً
 رأى بالقلبِ لا بالمقلتينِ
 .
 فهذا الحسنُ أكبرَ مِن فؤادي
 أشدّ مِن المدامةِ كالجنونِ
 .
 فيا هذا الحنينُ أ لستْ تدري
 ونى الشوقِ المسافر بالعيونِ
 .
 و يا هذا الحنينُ كفاكَ هجراً
 كفى ما ضاعَ في ماضٍ حزينِ
 .
 بهذا القلبُ كم شيدتُ حلمًا
 فتهدمه* الملامةُ* بالظنونِ
 .
 أحبكِ لمْ أقلْ لكنّ صمتي
 لدى لقياكِ أفصحَ عن فتوني
 .
 هل الواتساب بثكِ* كيف أشقى
 على الواتساب متصلٌ* وتيني
 .
 على هذا البرود بكل حرفٍ
 يبدّدُ لهفة الروح السجينِ
 .
 بربكِ ما الذي أغناكِ عني
 و قد كانتْ عيونكِ تشتهيني
 .
 و كم لمحتِ لي بالحبِّ إنّي
 جميلٌ طيبٌ لو تعرفيني
 .
 حنينٌ لا ألومكِ كانْ ظني
 بكِ الأيامُ سوف تردُّ دِيني
 .
 عذرتكِ إنه ظمئي لأمسي
 لذاك الثغر من عسلٍ وتينِ
 .
 لوجهٍ مثل وجهكِ ليس ينسى
 ينامُ به البنفسجُ في اللجينِ
 .*
 وفائي للتي عاهدتُ لكن
 أنا ككل من ماءٍ وطيني*
 .
 
 منير جمال الدين
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 |