عرض مشاركة واحدة
قديم 13 / 01 / 2008, 21 : 10 PM   رقم المشاركة : [3]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

Smile رد: ما بين كندا والانتماء

[frame="15 10"]
أختي الأديبة و الشاعرة الأستاذة سلوى حمّاد
أهلاً بك معنا مجدداً كما في أوراق99، كذلك في نور الأدب منتدياتك و منتدياتنا، مرفأ وطني صغير يجمعنا أسرة واحدة..
سعيدة جداً بك و بالغالية الرقيقة الأستاذة جمان
شكراً لك، طبعاً هو مشروعنا المشترك طلعت و أنا، و الآن هو مشروعنا جميعاً في هذه الأسرة الرائعة و التي تكتمل بكم جميعاً و بجهودكم
رائع صديقتي ما كتبت..
نعم نحب كندا و نعرف كيف نكون أوفياء لها لأن الوفاء لا يتجزأ بالإنسان الوفي بطبعه، و إن غادرنا إلى أي مكان نحملها معنا و ندافع عنها إن اقتضى الأمر..
قد تكون تجربتك أقصر و أفضل من تجربتي فالحياة في مونتريال و التي أعيش فيها الآن و منذ بضع سنوات أقلّ غربة و أدفأ نفسياً و روحياً من أي مدينة أخرى في كندا و كل شمال أميركا، و الحياة في شرق كندا بشكل عام أسهل جداً منه في غربها حيث يمكن في ذلك الغرب أن تتكسر كل ألواح الزجاج في داخلنا من شدة الصقيع الانساني المحيط بنا من كل جانب
نعم الفلسطيني مسكين لأنه يحمل فلسطينه جرحا نزفاً من أعماق ذاته و وجدانه أينما حلّ و ارتحل..
طبعاً من يتهمون المغترب بأنه يبيع عروبته لا شكّ أنهم هم شخصياً لا يفهمون معنى الوطن في دخل الإنسان، المغترب سفير لوطنه و يستطيع أن يخدمه و يخدم قضاياه في الخارج أكثر بمرات مما يمكن أن يفعل بالداخل
و لكن الأمر سلبياً أو إيجابياً يعود لتركيبة الإنسان أينما كان و مدى قدرته على العطاء
أنت و أنا مغتربتان فهل فقدنا الانتماء لوطننا و عروبتنا؟ على العكس الانتماء أقوى..
هذا الإنسان الرائع الذي اسمه مازن شمّا مع حفظ اللقب و هو جدير بأرفع أوسمة الدنيا، يعيش في هولندا و يكرس كل دقيقة بحياته من هناك لخدمة وطنه و حقوق هذا الوطن المغتصب في حين نجد أن واحداً قذراً مثل محمد دحلان يعيش في فلسطين فقط ليتاجر بها و بدماء أهلها
في عملي العام و صلتي مع المهاجرين كنت أقول لبعض المسئولين: ( إن أردت أن تعرف من سيكون وفياً لكندا فاسأله عن وطنه الأم ! لأن الوفاء للوطن الأم أولى و من لا يكون وفياً له يستحيل أن يصبح وفياً لكندا )
بالمناسبة الليلة أضفت بعض صور الأعضاء و كدت أضيف صورتك و لكني فضلت لأنةأسألك أولاً و طبعاً تستطيعين إضافة الصورة بنفسك في خانة الصورة الرمزية
لك كل شكري و تقديري على هذا التعليق الأكثر من رائع
و تفضلي بقبول فائق آيات مودتي و تقديري و احترامي
[/frame]
اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلوى حماد
الأديبة الراقية هدى الخطيب،

اسمحي لي اولاً ان اهنئك على هذا الموقع الراقي بمضمونه واقلامه الشامخة

جميل ما قرأت هنا من مفهوم للانتماء ، نعم نحن لا نحسن الا ان نكون عرب، حتى لو أضطررنا لأن ننبت في اماكن اخرى تبقى جذورنا شاخصة صوب تربة الوطن الاصلية.
جربت الهجرة مراراً ، فخروجنا من فلسطين للدول العربية المجاورة كانت اول الرحلة ، تنقلت في اكثر من مكان الى ان حطت بي الرحال في مدينة مونتريال الكندية ، لما تفاجئني التناقضات وكأن للفلسطينيين حصانة ضد كل التناقضات بحكم قدرهم في النزوح والهجرة. عندما لفحتني صفعات البرد القارص في اول شتوية لي في كندا قلت لنفسي " تحملي فصفعة الطبيعة اخف بكثير من صفعة البشر" وبدأت رحلة التأقلم الى ان وصلت لنفس المرحلة التى تحدثت عنها من حب وانتماء لهذه البلد التى اعطتنا حق المواطنة في ثلاث سنوات فقط.

كنت اموت رعباً من حركة الانفصال بكيبك ، وكان لسان حالي يقول كفانا انفصال في وطننا العربي ، لم اعد احتمل المزيد من التمزق والتشتت.
وعندما اسافر لمنطقة الشرق الاوسط كنت أٌنصب نفسي متحدثة عن موطني الجديد ، أٌعرف الناس به ، احكي لهم عنه لأن جزء منه يسكنني
حرصت على ان اعلم ابنائي اللغتين الرسميتين (الفرنسية والانجليزية) حرصاً مني على الانتماء وخدمة هذه البلد التى فتحت لي ذراعيها
شعور الانتماء هو شعور فيه من الوفاء والعرفان بالجميل ، انه ليس بيع لأصولي العربي ، بل بالعكس يعكس مدى وفائي النابع من اخلاقنا العربية الاصيلة.

كثيرون يتشدقون بأننا كمهاجرين قد اخترنا الحل الاسهل الذي يخدم مصلحتنا واننا بعنا عروبتنا من اجل مكتسبات شخصية ، ولكنني اقول لهم بأنه كلما بعدت المسافات عن الوطن كلما ازددنا التصاقاً وولاءً.

اذكر في السنة الأولى لي في منتريال عام 1994 بأنني قمت بالاشراف على الجناج الفلسطيني في الاسبوع الثقافي الذي يقيمه مركز الهجرة (cofi) وكان من اروع وانجح الاجنحة وتضافرت كل الجهود لإظهاره في صورة جميلة توصل للكنديين صورة جيدة عن الشعب الفلسطيني تراثاً وفكراً وحضارة.

سيدتي،
لم اعش يوماً في فلسطين ولكنها تعيش في ، مأهولة ذاكرتي بقريتي التى لم ازرها، مملوؤة رئتي بالهواء المعبق برائحة زهر البرتقال الذي لم اذقه ، مسكونة عيناي بصور من فلسطين رأيتها على الانترنت ولم ازرها ، يا ترى ماذا يمكن ان نسمي هذا الأنتماء؟

أحب عروبيتي وهذا لا يتعارض مع حبي لكندا التى احمل جنسيتها .

موضوع قيم يستحق وقفة ، لكِ مني كل الاحترام والتقدير

دمت بود،

سلوى حماد

توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس