عرض مشاركة واحدة
قديم 26 / 07 / 2022, 34 : 10 AM   رقم المشاركة : [695]
خولة السعيد
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي


 الصورة الرمزية خولة السعيد
 





خولة السعيد will become famous soon enough

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: يوميات في حب نور الأدب

سلام ومحبة
مكناس الصاخبة في هدوء _ المغرب الغالي_
مرحبا.. صباحكم مبارك
يومكم سعيد
وأنتم أبرك وأسعد من صباحكم ويومكم
ها أنا كما وعدتكم ، بدأت المتصفح من أول صفحة فيه، أخذتني ذكرياتي لماض قريب بعيد، فأرى ما أكتبه كأني أدونه لحظة قراءتي له الآن، ويقلقني انتباهي لأخطاء مطبعية أو أخطاء غفلت عنها من قبل ولم أنتبه لها، فلا أجد إمكانية التصحيح متوفرة...
تعرفون معنى أن أرى لي خطأ؟! كالنعامة حين تخفي رشاقتها عند غرسها لرأسها بالتراب ..
ماذا أفعل إذن؟
منذ لحظاتي الأولى وأنا أنتظر الغائبين، كنت في البداية أحكي بعض التفاصيل بالساعة والدقيقة، لو سجلت هذه التفاصيل بمتصفح " ساعة ودقيقة" لكانت مناسبة ؛( ابتسامة)
كنت أقرأ التعليقات أيضا، كانت جميلة كلها رغم قلتها.
بالصفحة الثالثة، كنت أبديت فرحتي بإنشاء رياض الأنس ، فامتزجت هنا ذكريات كثيرة، وانتبهت إلى أني ذكرت أني قد أعود لكتاب " الإمتاع والمؤانسة" لأسجل منه شيئا، ولكني لم أفعل.
الإمتاع والمؤانسة كتاب أملكه (pdf) فقط، وكم كتابا كنت قد حملت للقراءة، ولم أفعل، لا أطيق قراءة الكتب بهذا الشكل، مع أني ألفت قراءة نصوص وكلمات كثيرة هنا على نور الأدب. ربما كان سيشجعني على القراءة رغبتي في نقل كلمات جميلة برياض الأنس، لكن النسيان عمل عمله، خاصة أن الكتاب بالحاسوب، وأنا نادرا ما أفتحه، أغلب تواجدي على نور الأدب يكون عبر هاتفي الصغير.
سجلت بمفكرة الهاتف ضرورة عودتي للكتاب، فذاكرتي الصغيرة صارت تنسى سريعا ..
أشياء أخرى كنت أقرأها أجدها مضحكة، إما هي فعلا كذلك أو عادت بي لذكرى معينة، وأمور أخرى كانت مسلية أو مؤلمة .. لكنها تبقى ذكرى نبتسم لها،حتى الأخطاء التي لاحظتها صارت ذكرى إلا أنها ذكرى لا أرضاها ( ابتسامة)
بداية الصفحة الرابعة كانت أول عيد يتعرف على كورونا ، ياه!!! كم كانت بدايته قاسية انقلبت إلى فرحة عارمة بلقاء أحبابي، كان شبيها نوعا ما بعيد الأضحى الذي مر قبل أيام، حيث كان خالي مريضا لم يزرني، زيارة خالي تعني لي الشيء الكثير وإن لم أره مدة طويلة أحب رؤيته يهل علينا يوم العيد ، رغم اختلاف هلاله عن هلال جدي رحمه الله إلا أني أرى فيه حينها خالي وأستنشق فيه جدي بهيبته وعظمته، أبناء العائلة كل انشغل بأمر، خاصة توفيق الذي لا يغيب في مثل هذه المناسبات لكن مرضه الأخير ورقوده قبل أشهر أياما طويلة بالمستشفى إثر إجراء عمليات جعله ما عاد يتحمل كثرة الحركة والتحرك، وأحيانا الكلام.
لكل ظروفه ولكن ما أقبح الظروف حين تدوس على حلاوة العيد ولقاء الأحبة!

بالصفحة الرابعة ما زالت أخطائي مستمرة وصلت إلى العض،حيث تحولت كلمة " بعض' إلى فعل مضارع " يعض" ..
كلماتي غاضبة ثائرة مثلي.
مع أني ذكرت أسماء كثيرة عرفتها بنور الأدب إلا أن عروبة والأستاذ الأديب رشيد الميموني هما من كانا حاضران معي وإن كانت عروبة غائبة باستمرار، والأستاذ رشيد يحضر متى ما بدا له الحضور جميلا، ضحكت وأنا أقرأ أنه كان يستعد حفظه ربي للاحتفال بذكرى مولده فتذكرت تلك الأجواء ورسمت لها احتفاليات أخرى ، وأغلب كلماته حين كان يحضر تأتي عندما يقرأ لي تلميحات بالغياب أو عودة بعد غياب، ليكتب هو بنصف حرف " لا تغيبي" ويعبر عن جمال تلقائية اليوميات وعفويتها" ...
بيني وبينكم ؛ بعيدا عن الأستاذ رشيد ، أحقا تبدو كما قال؟!
المفاجأة أيضا في الصفحة الرابعة، هو انتباه عزة لأول مرة لوجود شيء اسمه " يوميات في حب نور الأدب بعد شهرين إلا يوما واحدا،
لا؛ فعلا تحولت بعض الكلمات إلى طلاسم من كثرة الأخطاء! أين كنت أنا؛ أين ؟ أ لم أكن هنا؟ كيف لا أجد من يحمل علي قلما أحمر ؟!!!!



وأحبكم
خولة السعيد غير متصل   رد مع اقتباس