عرض مشاركة واحدة
قديم 26 / 08 / 2022, 30 : 12 AM   رقم المشاركة : [713]
خولة السعيد
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي


 الصورة الرمزية خولة السعيد
 





خولة السعيد will become famous soon enough

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: يوميات في حب نور الأدب

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد
سلام ومحبة
المحمدية أو مدينة " فضالة " ( سابقا)
بوركتم بالجمعة
كيف حالكم؟
أرجو أن تكونوا جميعا بخير
للطرفة، قبل أن أقول شيئا آخر؛ " أجلس بمطعم مررت به مرتين من قبل، وكنت كلما اتجهت عيناي ناحية اسمه لأكثر من مرات لم أعدها قرأته هكذا : ' chez almasjid' حتى إني قلت لأمي: " تعالي نتعشى هنا : Chez almasjid" وتسألني ماما أين ، فأقول هذا اسمه " المسجد" ، المهم أني لم أنتبه إلا بعد حين وحين وحين أن ما سجل على اسم المطعم هو " chez abdelmajd"..."
حسنا أعود لكم ، وأنا أراجع آخر ما وصلت إليه ، أجد تسرعي وثقتي العمياء بهاتفي قد أتلفا عددا من الكلمات والمفاهيم، بيتغير المعنى تارة ويصير طلاسم تارة أخرى، فهل أعود بجزء آخر للتصحيح!!؟
حديثي عن وليلي بهذه الصفحة يجعلني أعيش أيضا ببعض الذكريات الجميلة ، وحكايات الأهل عن مقهى ومطعم سلة الزهور، هذه التحفة التي أرادت رؤوس كبرى اختطافها واقتلاعها من جذور العائلة ...أتذكر جيدا تلك اللحظة التي خاطبتكم فيها برياض الأنس وأنا هناك بوليلي متمنية لو اجتمعنا فنستمتع بانغماسنا في الطبيعة واحتضان الأشجار لنا، متأملين تاريخيا عريقا بقيت أطلاله التي كانت قبل مولد سيدنا عيسى، وقد يجرنا التاريخ إلى ما بعد ذلك فنعيش لحظة وصول إدريس الأول إلى هناك.
في الصفحة ذاتها ذكرت ادعاء عزة المشؤوم الذي لابد أن عددا من الأعضاء الذين انتبهوا له يذكرونه، كانت عزة بادعائها تقيس درجات نبضات حبنا لها ...
انتظروني


وأحبكم


سلام ومحبة
الخميس 25 غشت 2022 / 27 محرم 1444
شهر غشت يكاد ينقضي، وشتنبر يدق الأبواب، يحيينا من بعيد قريب..
مرحبا بكم ولنتابع،
أول عبارة بعد التحية في المرة السابقة كانت " بوركتم بصباحكم" لكن الأزرار كعادتها أقسمت أن تخطئني في كل مرة أكثر من مرة..

مكناس الغالية- المملكة المغربية
حين عدت لمدينتي شعرت بنسيم جميل يحتلني، يخترقني ريح مكناس فأحلق بفضائها فرحة ، أتذكر حين ابتعدت عن مكناس وحدي لأول مرة، لم يكن الابتعاد عطلة، ولكنه كان متابعة للدراسة بعد حصولي على الإجازة، كنت كلما وصلت عائدة لمكناس من فاس، رغم أن المسافة بينهما لا يزيد وقتها عن أربعين دقيقة بالقطار، شعرت أني راجعة من غربتي إلى المغرب ( ابتسامات).
قرار عزة قد جعلني منذ ذلك الحين أتواصل بطريقة أكثر قربا معها ومع العزيزة الغالية ليلى، وإن قل تواصلنا، ثم فجأة يحدث لي أمر يجعلني أهرب من ذاتي حين أبتعد عن هنا أيضا، لكني أدرك أن لي أحبابا يسألون عن سبب غيابي ويرغبون في أن يطمئنوا علي، وأفرح بهذا الحب، كنت سجلت أسماء الغاليات السيدات الفضليات: عزة، ليلى، أستاذتي رجاء ، ولكني تفاجأت إذ وجدتني أشبه الأستاذ رشيد بأستاذي العزيز ، الذي لم يسبق لي أن شبهت به أحدا ، ولكن من أجل الطرفة فقط، كنت أحيانا أشبهه بشخصيات كرتونية، خاصة " العم فيتاليس" ، وأحيانا كنت أرى كأنه يشبه أبي ،وإن كان الشبه يتبرأ من ذلك .. كان لوم الأستاذ رشيد لي وعتابه، ثم نصائحه وتنبيهاته المستمرة ما جعلني أضعه بجانب أستاذي العزيز.
في الصفحة العاشرة أخبرتكم عن سعادتي بإحيائي لنصوصكم القديمة ، وأنا أتخيل فرحتكم، أو تأثركم لحظة كتابتكم لكلماتكم، وهذا ما أكده الأستاذ رشيد أيضا ردا علي، تلا ذلك كلام عن حضور الأعضاء وغيابهم كالعادة، وشيئا من يومياتي الخاصة، ثم بعد ذلك وجدت أني كنت أناديني شهرزاد، وتوقفت عن ذلك، أعتقد سأعود لهذا الاسم، ولمناداتي به بين الفينة والأخرى..
غياب وحضور بنور الأدب، وباليوميات خاصة لأيام ، ووجدت أني كثيرا ما أشرت لقراءتي النصوص القديمة، وربما لاحظتم أن هذا الفعل ضعف عندي مؤخرا ولكنه لم ينقطع، هناك وأنا أعود لنصوص وجدت بعضها قد ختمت بسؤال أو أسئلة دون تلقي رد أو جواب منذ سنوات، ووجدت أني كنت فتحت ملفا تبدو فكرته جميلة بطلب من عزة، لكنه بقي مهملا حتى منا نحن الاثنتين، إذن علينا نحن على الأقل العودة له..
(باركا عليا اليوم.. شكرا لمن يتابع)



وأحبكم
خولة السعيد غير متصل   رد مع اقتباس