تنضاف هذه الخاطرة إلى أخواتها تحت قع الأنين .. كلمات مثخنة بالجراح موغلة في اليأس .. حتى الحلم الذي يبقى ملاذا لكل اليائسين للتخفيف من معاناة الواقع المرير لم يخفف من وطأة الألم ، وانضافت اليقظة بهمومها لتلبد السماء بالغيوم ..
واستقيظت من منامي
لارى انني ما زلت في مكاني
لم اذهب ولم أرى فتى احلامي
فهو بعيد لا يعرف عنواني
انتظره حيث زماني
ماذا عساي أن أقول يا عليا سوى أن أبواب الأمل لا تغلق أبدا وعلينا بإبقائها مشرعة ..
أحييك عليا على مثابرتك في الكتابة وأدعوك للمزيد لنستمع و لنستمتع .. ولو بالألم .. لكننا أيضا هنا لنشاركك هذا الألم .