[كنان سقيرق]

السلام عليكم ...أولاً وقبل كل شيء أرحب بعودة الأستاذة الحاجة ناهد شما ..وأقول لها حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً .
الأستاذة ميساء البشيتي أصبتِ لقد كنتٌ معكم في كل حرف يقوله الجميع هنا ..كنتٌ مع ذكرياتكم في العيد ومع أجواء العيد والفرح التي يشعر بها الجميع ..كم هي جميلة أيام العيد وما أجملها من ذكريات وكما قال الأستاذ رشيد فإن الجدران تختزن بداخلها لحظات السعادة والجو الأسري المميز الذي يكون سائداً بشكل مستمر في الأيام القليلة المنصرمة ..أما عن ذكرياتي بأيام العيد فكانت أجمل اللحظاتي هي تلك التي اجتمع فيها مع جميع أقربائي الشبان ونذهب إلى أماكن أعتدنا الذهاب إليها في كل عيد مثل الأرض السعيدة ..الغابة..مطاعم ..قهاوي وأمكان أخرى متعددة ..أما أكثر لحظة في هذا العيد أكاد لا أنساها أبداً فهي التالية : كنتٌ مع أقربائي هاني وغياث وباسم ومحمود وإيهاب وأخي وائل وخالي بلال نتبادل الصور التذكارية عن طريق الموبايل وكان كل واحد منا يقوم بعرض حركات مختلفة وأختيار طرق مميزة لأخذ الصور ..فما كان من ابن عمتي غياث إلا القيام بحركة بهلوانية لأخذ صورة لي حين قام بالركض إلى زاوية من زوايا الشارع والقفز ثم الإتكاء بقدم واحدة على الحائط من أجل العودة بسرعة أكبر مستفيداً من قوة دفع الجدار ولكن خطته فشلت لأنه في طريق العودة تعثر وسقط واصطدم رأسه بحافة حادة مما أدى إلى شق رأسه ونزيفه بشكل كبير حاولنا عمل بعض الإسعافات الأولية ولكن كانت الدماء التي تنزف لا تكاد تتوقف وبدأنا نخاف أكثر حين قال غياث : لم أعد أشعر بالتوازن بات يشعر بالدوار ...فعدت إلى المنزل وقلتٌ لوالدي عن الذي حدث وبدوره تصرف بسرعة وكان عمي طلعت وعمي رأفت أيضاً موجودان عندنا في المنزل وبسرعة البرق تم نقل ابن عمتي غياث إلى المشفى وتم معالجته وقطب رأسه وانتهت هذه المشكلة على خير والحمد لله ..ولكن الذي لا أستطيع نسيانه أبداً هو جو التوتر الذي ساد على الجميع في تلك اللحظات ..مودتي وتقديري..