عرض مشاركة واحدة
قديم 15 / 12 / 2008, 20 : 08 AM   رقم المشاركة : [1]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

صحفي عراقي يقذف جورج بوش بحذائه ويصرخ: هذه قبلة الوداع يا كلب! / رسالة تستحق الحوار

[align=justify]
لا شك أن ما حدث اليوم كردة فعل من الصحفي العراقي ومراسل التلفزيون " منتظر الزبيدي" في زيارة الوداع للسفاح العنصري بوش إلى العراق يستحق الحوار .
معظمنا اطلع على ما حدث وقد تناقلته وكالات الأنباء وعرض في نشرات الأخبار في العالم بأسره.
ولمن لم يطلع إليكم الخبر كما تناقلته وسائل الإعلام والفيديو والصور.
-----------
أقدم صحفي عراقي على رمي حذائه باتجاه السفاح جورج بوش ونوري المالكي دون أن يصيب اي منهما باي أذى بينما كانا يقيمان مؤتمراً صحفيا في مقر الاخير مساء اليوم، ثم شتم الرئيس الاميركي ناعتا إياه بالكلب.

وبعد المصافحة بين المالكي والسفاح في آخر لقائهما اليوم مساء الأحد 14-12-2008، قام مراسل قناة "البغدادية" الصحافي منتظر الزيدي ( 29 عاماً) الذي كان واقفاً بين المراسلين برشق حذائه باتجاههما قائلا "هذه قبلة الوداع يا كلب". وحاول المالكي حجب بوش ليمنع تلقيه الضربة..

رجال الأمن دفعوا الصحفي الذي ألقى الحذاء في اتجاه بوش خارج القاعة

وقد سارع عناصر الحراسة الاميركيين وعناصر الأمن العراقي إلى اقتياد الصحفي الذي كان يصرخ بأعلى صوته الى خارج القاعة. بينما كان رد فعل بوش على الحادث إبتسامة صفراء وجملة: "لقد قام بذلك من أجل لفت الانتباه إليه هذا الامر لم يقلقني ولم يزعجني، أعتقد أن هذا الشخص أراد أن يقوم بعمل يسألني الصحفيون عنه، وشخصيا لم أشعر بأي تهديد وكل ما ذكره أن الحذاء يحمل قياس 10".
( حذاء يدخل التاريخ)


تمكن السفاح بوش من تفادي الرمي بالحذاء مرتين ( انظروا ذعره من مجرد حذاء وهو الذي أسال الدماء أنهاراً!)





http://www.youtube.com/watch?v=OM3Z_Kskl_U
ملاحظة: تجدون على الانترنيت فيديو أوضح من هذا أعلاه الذي يبدو به المشهد مختصراً، لكن لم يتوفر لي نقل غيره.
[/align]
-----------------------
[align=justify]
لا شك أن الصحفي فقد أعصابه لرؤية السفاح الذي أغرق العراق الحبيب بالدماء و نهبه وسلبه خيراته وقطعه إرباً.
وعلى الرغم من أنه مراسل للتلفزيون العراقي في حكومة العملاء للاحتلال، فقد انتابت الرجل نوبة هيستيرية لرؤية السفاح أمامه، وأقول جازمة أن معظمنا كعرب كان سيصاب بذات الحالة الهيستيرية لو كان مكانه.
أنا شخصياً لا أستطيع رؤية وجهه القبيح حتى على شاشات التلفزيون وتعودت أن أقلب المحطة بسرعة أو على الأقل أدير رأسي وأخفي الصوت لأني لا أتحمل رؤيته ومن أجل هذا حذفت الصورة الأخيرة التي يبدو فيها وجه السفاح بوضوح ، وأكثر من مرة أصابتني حالة من الغثيان حين ظهر أمامي ، وأنا متأكدة أن الغالبية العظمى من العرب يشعرون بما أشعر.
ولكن هنا يبقى السؤال: ما هي الرسالة التي وصلت بلا أدنى شك للطغيان في هذا العالم ؟!

هل من آراء وتعليقات ؟؟

[/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس