رد: يوميات في حب نور الأدب
سلام ومحبة
السبت 24 شتنبر 2022/ 27 صفر 1444
حي الرياض .. مكناس .. المغرب المُشرق بعظمة وابتسامة
ومن هنا أوجه محبة وسلاما ورغبة في اطمئنان عن كل الأحبة بنور الأدب
كيف حالكم ؟
لم أعد بعد لذاك المتصفح الذي كانت عزة قد طلبت مني فتحه أول مرة، ليس لأني نسيته، بل فقط لانشغالات ، وربي يلطف..
مازلت. رغم محاولاتي في أن أنتبه للأخطاء التي يتسبب فيها الهاتف تغمض عيني عن عدد منها فمثلا الآن قرأت فعل " أحدث" وأنا كنت أقصد به " أحدق"
هذا الهاتف أعند مني..
رأيت أني كنت أسميني هنا في وقت سابق " شهرزاد" ، ذلك أني كنت كثيرة الكلام هنا لمدة طويلة ،
بأواخر يونيو 2020 ، كنت لاحظت أن بعض الأرشيفات السابقة كانت قد توقفت بعد سؤال طرح على أحد الأعضاء فلا العضو أجاب، ولا السائل عاد،ولا آخر زار، ومع أني فتحت بعضها بكلمات إلا أنها ظلت راقدة..
وأنا أعود شيئا فشيئا إلى ما سبق ، انتبهت أني كنت حييتكم مرة بالعربية والفرنسية والإسبانية والألمانية، ضحكت من حالي كأني عالمة لغات، وأنا لا أتجاوز الجمل الأولى للتواصل بالفرنسية والإسبانية، أخطئ دائما في القواعد ، وهذا طبعا نتيجة إهمالي أنا ، فبكل صدق لو كنت اجتهدت فيهما أكثر قبل مدة لأتقنتهما حقا، أما الألمانية فكنت اكتفيت بأيام أتابع فيها على اليوتيوب شخصا كانت تعجبني طريقته في تعليمها ، كنت حينها مريضة لا أحرك ساكنا إلا بمساعدة ماما ، وكنت أحاول تجاوز ذلك بمتابعة دروس الألمانية، وما إن شفيت حتى نسيت المرض والألمانية. ما كنت سأذكر ذلك الآن ( حشمت على حالي زعما ) ولكني وجدت وعدا بأن أبحث لكم عن عبارتي " وأحبكم" بالألمانية، لأقولها لكم، ولأني وعدت بأن أحقق تعودي السابقة، ها أنا أخوض في هذا الكلام، والمضحك أيضا أن العبارة بالألمانية أشهر من نار على علم ، وما كنت أعرف أنها ألمانية ( ماضحكوش عليا بزاف)
Und ich liebe dich
وأحبكم
|