25 / 12 / 2022, 03 : 07 AM
|
رقم المشاركة : [8]
|
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
|
رد: بُعَْيدَ عيدك الخامس عشر أنطلق بذكرياتي معك
تحية من القلب والروح لشقيقات وأشقاء القلب والروح ورفاق الرحلة في مدينة القلب وبيت الأدب، النور أدبي..
كنت أتابع بالتأكيد وانشغلت بالتحضير لحفلهما ومن ثمّ إقامته بعد تجهيز الثوب الأبيض لها والقيام بتغييري لمقاسه وإضافة لمساتي عليه .. حفل خاص أدعو الله سبحانه أن يباركه...
إن شاء الله أضع لكم بعض الصور قريباً..
كالعادة مع صديقي " هاشيموتو " التعب وتغير الطقس رفعا حرارتي فألزمني الفراش ..
وفي الأيام الأخيرة ، لعلكم سمعتم عن العواصف الثلجية العاتية والخطيرة التي عانينا منها في مقاطعتي " كيبيك" و " أونتاريو " ونكبت بعض المناطق وعزلتهم.. وكأننا تضامنّا مع لبنان دون قصد حيث قُطعت عنا الكهرباء ثلاثة أيام متواصلة زائد انقطاعات متقطعة، مع أنّ لبنان هو الذي تضامن معنا والجميع من هناك يتصل ويحاول الاطمئنان علينا .. العاصفة لم تنته بعد والتحذيرات قائمة وأي خروج لوجه سافر ستشعر بوخز الثلج يغزو البشرة كإبر حادة قد يصيب العيون بخطر فعلي عند نسيان وضع نظارات والحذر الشديد ، ووفق الرسائل التي تصل من دائرة الأرصاد لهواتفنا الشخصية ، يقال فيها أنه ربما الأسوأ والأخطر لم يبدأ بعد.. الحمد لله.. فنحن في بلاد الثلج ووطنه الأم.. لكن طبعاً التنغيص الأكبر كان على من يحتفلون بأعياد الميلاد هذه الليلة، فالجميع تقريباً محجوز ولا احتفالات، أمّا من يُخل فقد يجد نفسه في المستشفى ، وبالفعل المستشفيات عندنا هنا مثقلة بأعداد كبيرة ممن تعرضوا لحوادث سير في الأيام الأخيرة...
الثلج الآن عندنا يرتفع كثيراً ويغطي كل شيء ، مع الرياح العاتية لا يترك شيئاً مكشوفاً ..
حين كنتً صغيرة ، كنت أعشق أغنية خفيفة لبنانية وأغنيها كثيراً - حتى على مسرح المدرسة غنيتها- وهذا قبل أن أعرف شيئاً عن كندا ، أو أفكر أني سأعيش فيها معظم عمري وسنوات حياتي، مطلع الأغنية يقول: (( خذني عالثلج على بلاد الثلج)) يبدو أني كنتُ أدعو وظننتُ أني أغني ..!
|
|
|
|