20 / 10 / 2024, 11 : 10 AM
|
رقم المشاركة : [1]
|
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
|
البوصلة لتحرير الأمّة / هدى نورالدين الخطيب
تحية نور أدبية تسير على درب التحرر
هذا العنوان أعلاه سيكون مبدئياً لكتابي الذي سأعمل عليه من هنا لطرح أفكاري وآرائي كمقالات وكلمات مباشرة بلا تنميق .. درب بات مفروض علينا في سبيل التحرر من ربقة الاستعمار المباشر أو المقنع.
كل ما أريد وأسعى له أن أحمل البوصلة في يد والفانوس في اليد الأخرى، لعلي أنشر ولو ضوءا بسيطاً على درب التحرر والخلاص.
لقد كشف لنا " طوفان الأقصى " المجيد الواقع المرير واضحاً جلياً.. أسقط كل الزيف عن النظام السياسي الغربي المجرم .. وأسقط كل أقنعة الخيانة والعمالة العربية ..
الصهيونية ليست يهودية ولا تختصر بيهود دولة الاحتلال لفلسطين والماضية في مشروع احتلال بلادنا واحدا تلو الآخر
نواجه اليوم للأسف الصهيونية المسيحية الغربية والصهيونية اليهودية المحتلة بشكل مباشر والصهيونية العربية المتواطئة المتآمرة التي ينخرها الجهل والفساد والاستبداد والعبودية للغرب.
في مناهجنا التعليمية للتاريخ درسنا أن الحملات الصليبية الكبرى كانت ثمانية بالإضافة لبعض الحملات الصغرى التي تسبب بها أمراء خونة كل يريد ضرب الآخر بالاتفاق مع الأعداء ، وأن بلادنا تحررت من الصليبيين وانتهى أمر هذه الحملات..!
دعونا أولاً نتفق على التسمية
الصليبيون لم يقوموا بغزو بلادنا نصرة للدين المسيحي على دين الأغلبية المسلمة في بلادنا وحماية المقدسات المسيحية.. وقد قتلوا ونكلوا بالمسحيين المشرقيين وباليهود كما قتلوا ونكلوا بالمسلمين، فالشعارات والرايات الغازية المعتدية ، خصوصاً لو كانت مستوطنة ناهبة إحلالية غالباً ما تكون كاذبة مجافية للحقيقة تماماً تمارس خداع التبرير أمام بسطاء شعوبها.
سيدنا المسيح عليه السلام اشتهر عنه قوله: (( من ضربك على خدك الأيمن فأدر له الأيسر))
وكان من قادتهم الكثير من الملحدين ، وكان أن بطشوا بوحشية وخانوا العهود والمواثيق وفتكوا بكل من تعهدوا لهم بعدم الأذى ودون تمييز ديني ، بل وصل الأمر بوحشيتهم وهمجيتهم وغدرهم أن أكلوا لحوم قومنا وقاموا بشي الأطفال على أسياخ يأكلونها..
إذا هي حروب و" حملات غربية استعمارية " حملت لواء الصليب بهتاناً وخداعاً لحملات استعمارها واحتلالها ونهبها.
ثانيا: الحروب الغربية الاستعمارية هذه لم تتوقف وتنتهي إلا جبراً في عهد المماليك الأقوياء ومن بعدهم العثمانيين، ولم تتوقف خططهم ومؤامراتهم - سيرة نابليون وحملاته وخططه ليهود الغرب تشهد على هذا - ما أن ضعفت الخلافة العثمانية التي كانوا يدفعون لها الجزية ، حتى عادوا بكل خداعهم وغدرهم وشرورهم وغيروا القناع من الصليب إلى نجمة داوود.
إذا..
ما نحن فيه تتمة واستكمالاً لتلك الحملات والاحتلال
أما استغلال الدين وشعاراته
حاولوا الاقتباس وفق مفاهيهم المغلوطة وفهمهم المشوه عن الإسلام والفتوحات الإسلامية..
بات هذا النهج عندهم وسيلة استعمارية خصوصاً بعد أن تأكدوا أنه غالباً ما يكون الانتماء للدين أقوى من الانتماء للعرق، وعليه كانت أوروبا في عز إلحادهاوإلحاد شعوبها ، تقوم بإرسال الحملات التبشيرية المسيحية وحملات التنصير كمقدمة للغزو والاحتلال.
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|
|
|
|