رد: يوميات في حب نور الأدب
سلام عليكم جميعا وباقة محبات
مكناس.. حمرية.. بمكان ما
الخامسة وخمس وأربعون دقيقة مساء في هذه اللحظة التي بدأت أكتب فيها هنا على اليوميات
الإثنين 25 نونبر 2024 الموافق ل22 جمادى الأولى
أُغلق نور الأدب لما يناهز عامين، كنت أشتاق له، وأشتاق جدا لمخاطبتكم بيومياتي، حتى حين لا أجد ردا من أحد، أشعر بقربكم، وبحبكم، حاولت مرارا أن أسجل يومياتي كما كنت أفعل، متأملة أن يفتح نور الأدب وأنقلها لكم مجددا هنا، لكن لا أعرف لم كنت لا أستطيع ذلك! فلا أكمل الحروف الأولى من العبارات، وحتى التي كتبتها في الأمل الأول أضعتها. كنت غالبا أجد متعة وأنا أتخيل أني أكتب لكم منتظرة دوري لحصة العلاج، أو في سفري..
فعلا اشتقت إليكم، ولا أعرف بعد هذا الغياب الطويل هل أستطيع العودة ليومياتي؟ أما زالت تذكرني؟ أ تراها مثلي مشتاقة أم أن الحروف لا قلوب لها؟
وأحبكم
|