[هدى نورالدين الخطيب]

ما رأيكم بهذه الاتفاقية الغريبة العجيبة واعتداءات العدو اليوم ومنع الأهالي من العودة إلى بلداتهم؟
ما معنى أن يبقى العدو لشهرين في جنوب لبنان ولماذا؟؟
وما معنى أن تكون نهاية المدة بعد تسلم ترامب؟!
وهل سيخرج فعلاً جنود العدو منها وما الضامن؟؟!
ولماذا قوات دولية غربية بهذا العدد الضخم فقط في لبنان وعلى الجانب اللبناني، وبرئاسة أميركا التي ستشرف على كل شاردة وواردة في كل لبنان وفي آليات التفكيك؟؟
كيف سيقوم الجيش اللبناني غير المسلح كفاية وليس لديه طيران بحماية الوطن، وبما أننا مع هذه الاتفاقية عدنا لزمن الانتداب بأشرس وأقبح صوره، هل سيسمح الجنرال الأميركي المتصرف للجيش اللبناني أن يتصدى لأي عدوان إسرائيلي؟؟
وهل سيقوم المتصرف السامي الأميركي بتفكيك سلاح الجهة الأخرى التي باتت مدججة به لتكريس الفيدرالية والتقسيم الطائفي؟؟
من الذي باع ومن الذي اشترى؟؟
هل باعت فرنسا لبنان إلى أميركا ومن خلفه العدو؟..
وهل حقاً ما نشر عن المحادثات السرية التي باعت إيران فيها حزب الله مقابل رفع عقوبات وإفراج عن أموال؟؟!
وهل من أجل هذا تم اغتيال رئيسي من قبل؟
كيف فجأة يفرض هذا الاتفاق حين استطاع حزب الله أن يوجع العدو بعمق في قلب تل أبيب وعلى طول خارطة فلسطين المحتلة؟!
هل سنرى قريباً تطبيعاً لبنانياً مع العدو اللقيط، لكن بعد تمرير احتلاله لجنوب الليطاني؟؟
من هو الرئيس اللبناني القادم الذي سيفرضه جنرال الانتداب، المتفق معه لتنفيذ كل المخططات بما فيها حلمه بالفيدرالية وحلم العدو بتقسيم لبنان لكانتونات طائفية؟؟
هل هناك بوادر حرب أهلية أجبرت الجميع لتمرير هذا الاتفاق؟
كيف يوقَّع الانتصار بحبر الهزيمة وإخضاع السيادة لإملاءات عدو سفاح فاشل؟؟
إذا كان هذا المعلن فما هي البنود السرية يا ترى؟
كيف تتم بلطجة بلطجي العالم وكيف يجري فرضها؟؟
غزة الضحية العائم بحرها على كميات هائلة من البترول
ولبنان الذي تنازل فلم ير قطرة بترول، ولن..!!
الممر الذي خططوا له ليكون أطول ممرات التجارة في العالم من الهند مروراً ببلادنا وصولاً إلى أوروبا
غاياته الاقتصادية أحد الجوانب فقط من خلال ترسيخ الهيمنة وفرضها إلى تحقيق أهداف سياسية إقليمية وعالمية وذلك لتتويج العدو الصهيوني قائداً أوحداً مهيمناً سيداً على بلادنا ومواردها..

هذا الممر يريدون له أن يقف سداً بوجه خط الحرير الصيني..
يتطلب مربعاً بمساحة 60 ك م مقسمة من كل بلد 15 ك م
لبنان وفلسطين المحتلة والحوض الجنوبي من الجولان والأردن ، وذلك لإدارة الممر من قِبَل العدو وسيادته عليه وفق مخططاتهم.
هذا بالإضافة لأطماعه وفق الخارطة التي يضعها جيشه شارة له يعمل عليها لتوسيع مساحة الأراضي التي يود احتلالها من كل دولة
- احتلال الجنوب وتقسيم لبنان
- احتلال جنوب سورية
- العراق
- السعودية
- سيناء وحتى النيل
الخطة تستدعي كما يشار تقسيم هذه الأقطار بين عدة مكونات
- تحقيق الحلم الكبير للمزورين الأفاقين اللصوص - من النيل إلى الفرات
الراحل كمال جنبلاط مجدداً
- تكون فلا أكون وأكون فلا تكون –
البلطجة على الدول واستغلال ثغراتها ما زالت تفعل أفاعيلها ..!
بعد كل الدماء التي سالت منا
من الذي سيكون؟
حضارة البلطجة بنيت ذات يوم غير بعيد من أقوام شتّى على تربة بعيدة ليس لهم فيها جذور فما كان منهم إلا أن اقتلعوا جذورها.. وسارت هذه الحضارة كارهةً للتاريخ محاربةً للجغرافيا في كل العالم وأرادت ولم تزل أن تقتلع كل الجذور من تربتها حتى ما عادت تطيق أن ترى شعباً يعيش في موطنه الطبيعي الذي منه جبل وامتد آلاف السنين
العالم تراه لها أحجار شطرنج تضع فيه اللقيط مكان الأصيل
كل شيء في هذه الحضارة " بزنس " يخضع للتزييف والتصنيع ومحاربة الطبيعة بكل طبائعها.