سايكس بيكو الأميركي- الإسرائيلي
غزة تباد بشكل ممنهج والتهجير القسري يطبق والعالم المجرم صامت ؛ فقد وعدوا أوروبا ببزنس وأموال وفيرة ، والولايات العدو الأول للعرب والمسلمين ماضية في تفتيت بلادنا وتحويلنا لهنود حمر
استعداداً لسايكس بيكو الأميركي -الإسرائيلي الجديد ، الكثير من المجريات والمستجدات ، حذفت من كلماتي هذه بعض نقاطها التي كنت كتبتها لحساسيتها.. والسبب معقد ربما..!
- حاكم الانتداب الأميركي الجنرال يصل بيروت
- في 9 كانون الثاني سيتم انتخاب سمير جعجع (وفق قراءتي)
رئيساً للجمهورية اللبنانية .. لينفذ مشروع التقسيم الذي سيبدأ بالفيدرالية وينتهي بالتقسيم والتفتيت .. لكل طائفة حارة متصارعة مع الحارات المجاورة.
الأردن ذاهب في طريق اللاعودة ، ومصر ستقسم ، الإسكندرية للأقباط وهلُمّ جُرَّا.. ومن ثمّ تفتت وقد تدخل في حرب أهلية تستدعي تدخل الغرب لحماية الأقباط المساكين من المسلمين الوحوش..!
الخليج نفسه داخل في مشروع التقسيم والتفتيت .. وإلا كيف تستقر دولة اللصوص المجرمين وتقود الشرق الأوسط الجديد؟..
هكذا بكل بساطة ما ينفذ وما سيكون ، وكيف يمكن التصدي لهذا الجنون الشرير من بلطجي العالم ؟!
كم أكره التشاؤم .. لكن حالنا واستسلام الأمّة المخدرة لا يبشر بخير
وعليه..
أخذت مصباح ديوجين ، وحملته أبحث عن وعي قومي على جادة وطن قبل فوات الأوان..!
هل أجده / نجده ؟!
قالوا أن التاريخ يكتبه المنتصر والجغرافيا هو من يرسم خرائطها ، ولكن..
لدينا في الحديقة العامّة / المَنشية في التل وسط المدينة بطرابلس ، شجرة عتيقة جداً يسمونها " شجرة التنابل"
بالتأكيد نحن لسنا تنابل ، لكن ينقصنا بعد نظر ووضوح رؤيا ، وينقصنا الجرأة والثبات والإصرار..
طيبون نحن مهما تخابثنا.. فطرنا على حسن النية بكل الذئاب والضباع.. كذلك الهنود الحمر طيبون جداً ..
أكثر منا ..!
كانوا يفرحون بابتسامة أي ذئب ويثقون بها..!
كان الطاعون يستوطن داخل الأغطية التي يتبرع بها المانحون المتفضلون الكرماء ، ويتحول الغطاء إلى كفن ..
ماذا عنا؟!
قالوا الجغرافيا يرسم خرائطها المنتصر لكني أرى الخرائط شراييننا وشم لها ..
قالوا التاريخ يكتبه المنتصر.. لكن التاريخ محفور في ملامحنا، فهل تندثر ملامحنا وتختفي شراييننا؟؟!..
قال أحد زعماء القراصنة أن أجداده البولنديون والأوكرانيون والخزر هم مَن بنوا الأهرامات ، رد عليهم ضابط مصري تم تعيينه مساعداً تنفيذيا لوزير الثقافة ( نعم ضابطاً وثقافة..!) بإرسال ورشة من العمال تقوم بهدم حجارة الأهرام..!
قال أنه يقصد تنظيفها بالإزميل ومد أسلاك كهربائية من أجل إقامة فرح ابن العمدة..!!
أنا يا سادة لا أهرطق ولا بي مس، ومن يعرفني يقول أن عقلي بوزن هرم خوفو قبل إزميل فرح ابن العمدة .. لكني أكتب لمن يجيد القراءة بين السطور ولديه نظر حاد يمكنه أن يرى اللوحة من خلف غربال ..
السخرية ليست ضاحكة دائماً .. قد تذرف الدمع دماً في أحيان كثيرة..!
هل سنتمكن من التصدي للمؤامرة الوحشية الشيطانية أم نكتفي بأن نذرف الدم من مآقينا؟!!....
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|