[هدى نورالدين الخطيب]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري السلام عليكم... الأماني شيء والواقع شيء اخر..للأسف ارى انبطاح وتطبيع جل الدول العربية واستمرار هيمنة سياسة الامريكوصهيونية لتجزئة المجزا وتقسيم المقسم.. أملي في الله أولا وفي انتفاضة الشعوب واسقاط انظمتها المطبعة..الحكام من رؤساء وملوك المطبعون أتمنى ان يرحلوا غير اسفين عليهم..اذ لا يعقل الشعوب مع القضية وهم يناصرون الصهاينة ويدعموهم حتى بالاموال والتواطؤ والخيانه والنفاق ..لا حول ولا قوة الا بالله..دعائي الا ينتظر الشعب الفلسطيني أي دعم من هؤلاء الخونة المطبعون وان يستمروا في صمودهم والله ناصرهم باذن الله..لدي قناعة راسخة..اذا لم تتحرر فلسطين فلن ننعم بالحرية لاننا مساجين في اوطاننا ومستعمرين رغم ادعائنا بالحرية ..للأسف نعيش عصر الزيف وتهميش إرادة الشعوب ..عندما تسقط كل اشكال الأنظمة..الملكية، الجمهورية،وووو وتحكم الشعوب بنظام تختاره هي وبحكام تختارهم هي ،عند ذلك ستتحرر..شكرا جزيلا لك اختاه على اتاحة هذه الفرصة للتعبير عما بداخلي..

عام مبارك لك ولأسرتك أخي الغالي الشاعر الأستاذ محمد الصالح
أدهشتني مداخلتك وكأني بروحك تذرف دمعها..
نعم نحن مساجين وتراب الوطن كله سجين
السجّان مهما توحش لا يخلد..
سورية مملكة الرعب تحررت من سجانيها .. من كان يصدق ؟!
لا التتار ولا المغول كانوا بمثل توحشه..!
بين الممكن والمستحيل الأمل والعمل والاستمرار ..
هو الاصرار الذي ينقصنا .. خلفيات مجتمعاتنا الأبوية وتاريخ عبادة الأوثان قبل دين التوحيد.. يجعلنا نقاوم ألف إستعمار خارجي ونعجز أمام وثن شيخ القبيلة..!

بين الواقع والأمنيات مساحة للأمل المقترن بالعمل .. (( لا يغيّر الله ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم )) لا مستحيل مع الحياة ولا حياة مع المستحيل - ودوام الحال من المحال - ولكن بشروط..
الأمنيات وحدها أدات العاجز وتواكل نهانا الله ورسوله عنه
الشعب الفلسطيني يقف لوحده وكأنه الدرع الذي يتصدر ، ولكن هل هذا يكف؟!
المصير واحد .. هذه الغدة التوسعية الخبيثة التي زرعت في فلسطين ، كل الأمة تدفع ثمن وجودها من حيث تدر أو لا تدري

شيء غريب يحصل معي .. ضوء ما في داخلي رغم كل السواد والخيانات والإجرام الذي لا نظير له
هذا الضوء يوشوشني .. يخبرني أن هذا الاحتلال في سنواته الأخيرة
عميق تقديري لك