20 / 12 / 2008, 29 : 05 AM
|
رقم المشاركة : [3]
|
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )
|
رد: احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية.. تطلق شارتها المرئية الأولى
[frame="13 95"] [align=justify]
إلى القدس بدون تأشيرة دخول اسرائيلية
تقرير: نظير طه من الضفة الغربية
أكد رفيق الحسيني رئيس المجلس الإداري لإحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية 2009، بأن إنطلاق الإفتتاحية الذي قرره وزراء الثقافة العرب، سيكون من قلب فلسطين، من القدس في الثاني والعشرين من كانون الثاني 2009 ، وليس من أي بلد عربي اخر، أيا كانت الصعوبات والعقبات
التي تصنعها وتضعها سلطات الإحتلال الإسرائيلي.
تصريحات الحسيني جاء ت خلال لقاء عقده مع حشد من المثقفين، دعت له اللجنة الوطنية لإحتفالية القدس، في مقر اللجنة بالهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة البيرة والذي تحدثت به وزيرة الثقافة تهاني أبو دقة وأحمد داري مدير الحدث لاحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية.
الحسيني الذي قدم عرضاً مرئياً على الشاشة عن احتفالية القدس ووضح أهدافها وتركيبة لجانها، أعلن عن حضور رئيس منظمة المؤتمر الإسلامي للإحتفالية وعدد من وزراء الثقافة العرب وأشار أن الإنطلاقة ستكون من أكثر من مدينة في فلسطين، في آن واحد سيتم ربطها بالبث بما فيها مدينة القدس، الناصرة وغزة التي ستكون حاضرة بقوة في الإنطلاقة وعلى مدار عام 2009. بالإضافة إلى أحد المخيمات الفلسطينية في لبنان تعبيراً عن إلتفاف كافة أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات حول قضية مركزية كالقدس.
وزيرة الثقافة الفلسطينية تهاني أبو دقة، أكدت بدورها أن قرار وزراء الثقافة العرب باحتضان فلسطين لعاصمة الثقافة العربية هو تكريس للقدس كمدينة عربية فلسطينية عاصمة لدولة فلسطين المنشودة، وأشارت إلى دعم الدول العربية لإحتفالية القدس وتنظيمها في بلدانها، بالتنسيق مع وزارة الثقافة الفلسطينية، أسابيع ثقافية مقدسية.
وركزت على الأهمية التي توليها وزارة الثقافة والمجلس الإداري للإحتفالية لإشراك كافة الروابط الثقافية والمثقفين في نشاطات الاحتفالية، مشيرة إلى رغبة عدد من كبار الفنانين العرب في إحياء فعاليات خاصة باحتفالية القدس داخل وخارج فلسطين.
مدير الحدث أحمد داري، تحدث عن الخطوط العامة التي حكمت تشكيل مشهد إنطلاقة الإحتفالية ومختلف فعالياتها، من توازن وطني ثقافي جغرافي يشمل مساحة الوطن الفلسطيني ومخيمات اللاجئين في الوطن والشتات.
وزيرة الثقافة الفلسطينية: لا تطبيع مع الاحتلال
ونفت وزيرة الثقافة الفلسطينية الدكتورة تهاني ابو دقة ما يشاع حول ان المشاركين العرب سواء فنانين او مسؤولين سيتم ختم جوازات سفرهم من قبل اسرائيل مشيرة الى انه تم الطلب من الجامعة العربية التدخل لدى اسرائيل حول هذه القضية ،فالسلطة الفلسطينية ترفض بالطبع ختم جوازات المشاركين العرب من قبل اسرائيل ، وأضافت ان هناك موافقة مبدئية لدى الكثير من المثقفين والفنانين العرب للمشاركة في هذه الاحتفالية الرسمية الكبيرة الهادفة الى تحدي الاحتلال وعدوانه واثبات حقنا في القدس كمدينة عربية فلسطينية وكعاصمة مستقبلية لدولة فلسطينية ، واكدت ابودقة ان الاحتفالية الرسمية ستنقل مباشرة بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس من مدينة بيت لحم وستكون هذه المشاركة مربوطة ومتواصلة مع مدينة القدس وذلك يوم 22/1/2009 .
فكرة العواصم الثقافية يونانية
وتعود فكرة العواصم الثقافية الاقليمية الى مبادرة يونانية انطلقت من اثينا في منتصف الثمانينات وتبناها الاتحاد الاوروبي ومن ثم اليونسكو لاحقاً حيث تم البدء في تطبيقها على المستوى العربي ابتداء من عام 1996، وكانت القاهرة اول عاصمة للثقافه العربية.
وتكمن اهمية الاحتفاء بمدينة القدس عاصمة للثقافة العربية على المستوى الفلسطيني والعربي والدولي، للتأكيد على ان القدس جزء لا يتجزأ من الاراضي الفلسطينية المحتلة وتعزيز بعدها السياسي كعاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة، ومكانتها في الوجدان الديني والانساني، وتجذير هويتها الثقافية العربية ودعم الوجود الفلسطيني وصموده فيها والتصدي لاجراءات الاحتلال الاسرائيلي وتعزيز الشعور بالانتماء الوطني والعربي تجاه هوية ثقافية عربية موحدة.
ويهدف هذا المشروع بحسب القائمين عليه الى اعادة الصدارة للقيمة الثقافية لمدينة القدس وابراز بعدها الحضاري التاريخي والديني بما يعزز هويتها الثقافية العربية وحماية معالمها التاريخية.
سيتضمن الاحتفاء بالقدس كعاصمة للثقافة العربية برامج تساهم في تعزيز صمود المواطنين المقدسيين ثقافيا، وتربويا، وإعلاميا، واقتصاديا، بالاضافة الى تفعيل الحراك الثقافي في القدس وامتدادها داخل الوطن وخارجه.
الفلسطينيون يحتاجون الى تصاريح اسرائيلية لدخول القدس
واعلنت اسرائيل ضم القدس الشرقية العربية اليها عام 1980 بعد احتلالها عام 1967 الا ان هذا الضم لم يلق الاعتراف الدولي. ويحتاج الفلسطينيون المقيمون في الضفة الغربية وقطاع غزة الى تصاريح خاصة من الجانب الاسرائيلي لدخولها.
ويمنع الجانب الاسرائيلي اي نشاط للسلطة الفلسطينية داخل القدس المحتلة وقام منذ سنوات باغلاق مؤسسة بيت الشرق في المدينة بحجة استخدامها من قبل السلطة الفلسطينية في نشاطات مختلفة ولازالت بعض المؤسسات الاهلية الفلسطينية تعمل في مدينة القدس
[/align][/frame]
|
|
|
|