رد: سواد بياض
كم مرة تشابكت خيوط القدر بخيوط أخرى، وتداخلت ألوانها بين سواد وبياض، كما تتداخل ألوان خيوط السدى واللحمة في نسيج الحياة!
وكم مرة ظننت أنك أمسكت بزمام الأمور، وأنك تتحكم في كل شيء، ليظهر بيدق صغير على رقعة الحياة، كحجر نرد يُلقى فيغير كل شيء ويقلب كل المخططات رأسا على عقب، وتتحول الألوان من بياضٍ ناصعٍ كالثلج إلى ليل دامسٍ كليلٍ بلا قمر!!
كم… وكم !!
|