18 / 02 / 2025, 17 : 12 AM
|
رقم المشاركة : [1]
|
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
|
لو كنتَ مسؤولاً عربياً تفكر بكرسيك بذكاء ماذا تفعل وكيف تتصرف حتى لا تخسر؟
تحية طيبة وبعد..
لو أنك رئيساً أو ملكاً عربياً ، بناء على ما هو الحال ( معهم ) تفكر أولاً بمنصبك وكرسيك ومكاسبك المالية ومشاريعك ومصالحك الشخصية أولاً
- لا تريد أن تخسر منصبك ولا نصيبك من الكعكة الأميركية- الإسرائلية، التي وعدوك بها
- لديك مشاريع وعدو شعبك يدعمها
- لا تهمك قضية فلسطين ولا الشعب الفلسطيني إن أُبيد أو تمّ تهجيره ، على العكس أنت تراه عبئاً ثقيلا
- في حقيقة الأمر لا يهمك شعبك ، الذي أنت بطبيعة الحال تقمعه بالعصا الغليظة حتى يظل في حالة رعب ويأس وخوف دائم واستسلام لكل ما تفعله به وببلده ..
تكره وتحارب أصحاب التخصصات الكبيرة والعقول المستنيرة ممن يحبون وطنهم والمثقفين الشرفاء وأصحاب الأقلام النزيهة ومن يشغلون أدمغتهم لصالح الوطن وخوفاً عليه وعلى أمنه الاستراتيجي ، وتعتبر كل هؤلاء أعداء يجب تغييبهم إما في السجون والمعتقلات والإخفاء القسري أو دفعهم للهجرة إلى بلاد الغرب..
تفضل من الشعب المستكين الطيّع اللاهث خلف لقمة العيش والذي لا يعترض على أي شيء ولا يجرؤ على رفع رأسه ويخاف من التفكير وإبداء الرأي حتى داخل جدران منزله ..
ولا تمانع بالمتلونين المنتفعين الذين يمكن أن يبيعوا كل شيء للتقرب منك وتحصيل المناصب والأموال.، وتحصن نفسك بمثلهم في كل المناصب خلفك مدنية وعسكرية وإدارية وإعلامية.
تحب أن تحتفظ من الشعب بمتوسطي وقليلي الذكاء والثقافة ممن يمكن لإعلامك غسل أدمغتهم ويمكن لشيوخ السلطان من الفرق المستحدثة التي حولت الحاكنم لإله يُعبد والرضوخ له فرض، وإيهامهم بحرمة الخروج على الحاكم ومناقشة قراراته أو التفكير بها بغير الإعجاب والثناء والبصم دون قراءة.
من جهة ثانية
حتى لو أهانك ذلك الحاكم العنصري المجنون الذي يستحق الحجر عليه، هو ووكيله الآخر السفاح المحتل، وابتزك أو لم يفِ بما وعدك ، واستمر في سرقة أموالك واحتقارك، حتى لو شتمك وعيرك بأن هذا ضريبة بقاءك في منصبك وشرع بتقسيم بلدك وسحب البساط من تحت قدميك شيئاً فشيئاً إلخ..
أنت لا تقوى على مخالفته وتخشاه لأسباب عديدة ليس أولها فضح كل أوراقك المخفية وليس آخرها الخيانة العظمى لوطنك ، وربما من ضمنها ما يمكن أن يرميه لك من الفتات.
يقال أن الخيانة تجر بعضها البعض ومن يقع في رمالها المتحركة يتعذر عليه الخروج منها ، وكلما حاول التملص يزداد غوصاً فيها..!!
حسناً هذا ما تتكل عليه وهذا هو وضعك بالمختصر ، وعليه أنت مع المثل : (( أنا ومن بعدي الطوفان))
اليوم أنت في مأزق لأنك تعرف أن داعمك غدار وأنت لا تعنية ويحتقرك وعنصريته تجعله يعتبرك من جنس أدنى والكرسي الذي تجلس عليه لن يبقيه لك لأنه سيفكك شيئاً فشيئاً البلد الذي تحكمه ويحتله كلياً في مشروع "إسرائيل" الكبرى والسيطرة مباشرة على مصدر الثروات ..
لو اعترضت ولو قليلاً ، أول شيء سيكشفوك أمام شعبك الذي ستتحول كل خرافه لسباع تمزقك إرباً ..
من جانب آخر مجريات ما يحصل لن تتيح لك الاستمرار في خداع شعبك وتعميته واستكانته ، لأن الحال وصل لمرحلة : " اللعب على المكشوف" وهامش الخطابات العصماء والتصريحات الوطنية والمهرجانات الإعلامية في مآثرك لم تعد قادرة أن تحجب قرص الشمس الذي اقترب جداً ودخل في مدار الخارق الحارق..!!!
ما الحل ؟!
----------
تحياتي مجدداً
في هذا الملف يمكن لكل منا تقمص شخصية رئيس أو زعيم عربي ( ضمنياً ) دون الافصاح عن اسمه، والتفكير عنه وله
بينك وبين نفسك تقمص شخصيته وتجد له الحل الأنسب والأسلم
بعد أن تتقمص الشخصية التي اخترتها فكر من خلاله ووفق ما هو فيه ، كيف تجد له الحل الذي ينقذه ويحول أي خسارة إلى مكسب
كن مستشاره ، عسى ولعل تجد له حلاً
بانتظاركم وانتظار عقولكم باهتمام تام
من جهتي اخترت أحدهم وسأفكر له وعنه حين يسير الملف وأجد اهتماماً به
من يود المشاركة بشكل غير مباشر أو ليبقي اسمه طي الكتمان أو لكونه ليس عضواً في نور الأدب ، يمكنه إرسال مشاركته على البريد الالكتروني التالي:
nooreladab.media@gmail.com
ملاحظة: يرجى للمشاركين من خلال البريد الالكتروني ، التنويه بنشر أو إخفاء أسمائهم
أفضل مشاركة تجد حلا للحاكم الذي سيتقمص شخصيته دون الإفصاح عن اسمه ، سيمنح شهادة تقدير أكاديمية بناء على علامات اللجنة المكلفة والاستفتاء الجماهيري.
عميق تقديري
هدى الخطيب
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|
|
|
|