الأستاذ الفاضلة هدى الخطيب
الأستاذ الفاضل رشيد
الموضوع مهم جدا ً وينبغي أن يطرح للحوار
الأمة العربية
سابقا ً ... حاليا ً ... مستقبلا ً
هذه الأوضاع الثلاثة يجب ان يشتمل عليها حوارنا حتى نكون منصفين
لأنفسنا وحتى فعلا ً نضع قدمنا على الطريق الصحيح .
سابقا ً وحسب ما روى التاريخ وعلى الرغم من كبواتها ألا أنها
كانت أمة عظيمة واستطاعت أن تترك بصمة واضحة في تاريخ كل الأمم
لكن هذا الميراث الذي أورثه لنا الأباء والأجداد ماذا حل به وبحاله ؟
هل حافظنا عليه من الضياع والتشرذم والتمزق والتشويه ؟
بالتأكيد لا وإن كان الجواب بنسب يكون أدق حتى لا نظلم أو نظلم
ليس لدي إحصائيات ولكن نظرة شمولية إلى وضع الأمة العربية نجد أنها لبست
إما قناعا ً أو وجها ً ليس لها وهذا واضح وجلي ولكنها ما زالت تنكر
أصبحنا نشتم رائحة التغيير تفوح من جنباتها وما زالت تنكر هذا
علينا مواجهة الموقف بشجاعة إذا أردنا الحقيقة وأردنا التغيير والعودة
إلى الأصالة العربية والنخوة العربية والشهامة العربية والحضارة العربية
نعم الأمة العربية لن أقول في أسوأ حالاتها الآن ولكن بالتأكيد ليست في أحسن حال
كل شيء فيها مس ولو طرفه الزيف والتزوير والرغبة الجامحة في التغيير العشوائي
والفوضوي والمجهول الخطى والأسباب
أن نعرف أسباب التغيير بسيطة وسهلة وواضحة للعيان ولكن أن نبدأ حملات التوعية
بهدف التغيير والعودة مبدئياً إلى ما كنا عليه إستعدادا ً للإنطلاق نحو الأفضل
هو الذي ليس بسهل وليس ببسيط ولا يجب السكوت عنه
إذا ما هو المطلوب حتى نعود أمة عربية صالحة تحفر بصماتها
على جبين التاريخ وتورث الأجيال حضارة حقيقية لا تزول ؟
طبعا ً لا بد هنا من وقفات للحوار
ودمتم وسلمتم احبتي