عرض مشاركة واحدة
قديم 22 / 12 / 2008, 42 : 05 PM   رقم المشاركة : [1]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

طفلة تبكي حال الطفولة في فلسطين !

طفلة .....تبكي حال الطفولة في فلسطين!




إنّ تعابيرالطفلة البريئة في صورتها، شبيهة بمن تشاهد حال فلسطين المغتصبة على شاشة التلفاز،وماتعانيه الطفولة العربية في فلسطين المنكوبة فلطمت خدّها اندهاشاً ورُعباً، وأمام هذا التصوّر ،وجدتُني أضع للصورة حواراً افتراضياً بمنطق طفلة كبرت سنوات
‍‍‍‍‍‍‍ الطفلة تنادي الكبارـــ أين أنتم ياكبار؟أين نخوتكم في التصدّي للوحوش الصهيونية؟ لمَ تصمتون ولاتتحركون؟
الكبار :ــ وهل ينطق من في فيه ماء ،:ليس في أيدينا حيلة , وغداً تكبرين يابنتي ...وتعلمين الحقيقة المُرّة

الطفلة ـ بل قولوا وهل ينطق من فيه داء !؟وهل عليّ أن أكبر فأجدني أتفرّج على جرائم الصهيونية كما تتفرجون ،والطفولة تستغيث ولامن مجيب؟
وهل عليّ أن أكبرلأجد وطني محتلاّ بالكامل ، وأجد أمّي وأبي وشعبي بين أنياب الصهيونية ؟
لاياكبار.... إنني أرفض الكِبَر،لاأريد أن أكبَرمثلكم فأعمل عملكم...أريد أن أبقى طفلةً لي عزتي وكرامتي تنطقان في وجهي....طفلةً لابُكْم فيها ولا صَمم
لقد جعلتم مجاهدة الأعداء حراما، وجعلتموها حلالا بين بعضكم بعضا
أيّ خزيٍ هذا الذي سوف أكونَه في الكِبَر... أيّ عار!؟
أنتم إحدى مصائب هذه الأمة
يا صغار .....ويافتيةَ فلسطين


يافِتْيَةَ النَّصْرِ ، يا أطفالَ مَقْدِسِنــا
شُمَّ العروبَـةِ في الّلُقيا مَعَ الجَلـــــــَل
*
أنتُمْ رِجالُ (صَـلاحِ الدّيْنِ) في زَمَـنٍ
قد عَزَّ فيهِ جهادٌ ، مِنْ بَني البَطَـــــلِ
*
إنْ عَـزَّ بَعْضٌ ، فأرحامٌ تُعاوِضُــــهُ
بألْفِ ألْفٍ مِنَ الأطفالِ كالرَّجُـــــــلِ
*****
الصورة مأخوذة من موقع ـ مكتوب ـ مع الشكر الجزيل له ولأبوي الطفلة التي أرجو لها السعادة في حياتها المديدة ن شاء الله



كتبها عبد المنعم (محمد خير) إسبير

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس