[هدى نورالدين الخطيب]

وعادت حرب الإبادة والتهجير على قطاع غزة - هل يعتقنا الله ويغفر لنا?
- فجأة وبلا مقدمات وبغدر أميركي - صهيوني للاحتلال بدأت الغارات العنيفة على قطاع غزة
أعداء الشهداء يرتفع بسرعة تفوق سرعة الكتابة على الكيبورد حتى اللحظة 232 شهيدا وريثما أنته قد يكون تضاعف عدد الشهداء
- أعلن العدو القذر المحتل المجرم أنه عاد للحرب وبأنه أبلغ ترامب وإدارته
- أعلنت واشنطن أنه تم إبلاغهم وهددوا بأنه لا تهاون لأميركا مع الإرهاب وبأن حماس ستدفع ثمنا باهظا..!!
إرهاب..!!
- قام العدو اللص المجرم المحتل من قبل باستهداف محطات الري وكل آبار المياه ولم يتركوا مجالا لقطرة ماء
- منذ الثاني من شهر رمضان المبارك لم يسمحوا بإدخال أي غذاء أو مساعدات
أمس الأول وُجد طفلا توفي جوعا في أحد مراكز الإيواء وقد ترك رسوماته لأصناف الطعام على الجدران
- ضوء من بعض الدول العربية وتواطؤ من بعضها ومشاركة ومباركة من أخرى..!
موائدنا الرمضانية عامرة بكل ما لذ وطاب عدا عن الولائم والعزائم إلخ..
-الهدف-
تسريع الإبادة والتهجير القسري وتفريغ فلسطين من كل الشعب الفلسطيني والتطهير العرقي
لأننا في شهر رمضان والجميع يدعو لنفسه بالمغفرة والعتق والفوز
ينتابني خوف
هل نستحق المغفرة والفوز ونحن نشاهد أهلنا وقومنا على هذا الحال مستفرد بهم ?!
هل يشهد رمضان هذا العام لنا أو ضدنا ويتبرأ منا??!..