رد: كان العيد على مقربة منّا
هذا القارب الذي
.
يعوم ولا يقف
سيصل يوماً ما إلى شاطىء
ولو كان بعيدا
وأنا متأكّد أنني سأصل يوما
إلى القبر هذا وأسكن فيه
…فالعمر يمشي وليس أنا
بل أنا أريد الوقوف ولا أقف
أيمشي أحد إلى الموت
أنّ واهب الحياة
لا يتوقف عن خَلقها أبداً
وهي مجْدُه …..
وأنا لا أتخيّل
خالقا بلا خلق
أيكون الله هو الله دائما
بلا حياة دائمة …!!
وتكفّلَ الله أن يجعل
كلّ شيء حيّاً
فتظلّ الحياة مادام الموت
ويظلّ الموت مادامت الحياة .
|