عرض مشاركة واحدة
قديم 23 / 12 / 2008, 52 : 08 AM   رقم المشاركة : [6]
محمد توفيق الصواف
أديب وناقد - باحث متخصص في السياسة والأدب الإسرائيليين- قاص وأديب وناقد -أستاذ مادة اللغة العبرية - عضو الهيئة الإدارية في نور الأدب


 الصورة الرمزية محمد توفيق الصواف
 





محمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really nice

المرحلة الثانية: من 1967 إلـى1998 أ- عمليات إرهابية ضد العرب الفلسطينيين:

المرحلة الثانية: من 1967 إلـى1998
أ- عمليات إرهابية ضد العرب الفلسطينيين:

[align=justify]
تميزت ممارسات الإرهاب الصهيوني/الإسرائيلي في هذه المرحلة، بزيادة عنفها واتساعها وارتفاع عدد ضحاياها، وشملت ميادين عديدة،كما اتخذت ألواناً مختلفة.. فمن القتل الإفرادي المتعمد على يد الشرطة وجنود الاحتلال والمستوطنين، إلى المذابح الجماعية، إلى الاغتيالات، وكذلك تشريد الكثير من سكان الأراضي العربية المحتلة.. فعن طريق الإرهاب شردت سلطات الاحتلال ما لا يقل عن (350.000) عربي غادروا وطنهم قسراً أو فراراً من قسوة الاضطهاد.. وسنلاحظ مثل هذا العدد الكبير في الجنوب اللبناني المحتل، إذ من بين (92) ألف فلسطيني كانوا يقطنون هناك، صار (60) ألفاً منهم بلا مأوى، بعد احتلال إسرائيل للجنوب..ونفس المصير أصاب (20) ألف لاجئ فلسطيني في بيروت، و(12) ألفاً في وادي البقاع، و(4) آلاف في مدينة طرابلس. وإلى جانب التشريد، وبشكل متزامن معه، كانت تجري عمليات هدم البيوت والقرى والمدن ومسحها من الوجود.. وبهذا الصدد، تقدر بعض المصادر أن ما قامت السلطات الإسرائيلية بنسفه من المنازل في الأراضي العربية المحتلة عام 1967 فقط، يقدر بحوالى (7300) منزل وأكثر.. وفي لبنان، تهدمت بيوت عشرات الآلاف من اللبنانيين، كما هدم الإسرائيليون ست مدن لبنانية، وأكثر من (30) قرية، و(17) مخيماً للاجئين الفلسطينيين.
هذا كله ناهيك عن أعداد القتلى والجرحى... وعلى سبيل المثال، يقدر رئيس لجنة الشؤون الخارجية لمجلس الشيوخ الأمريكي (تشارلز دينس) أنه في صيف عام 1982، قتل أثناء العدوان الإسرائيلي على لبنان، أكثر من (14) ألف إنسان، وجرح (55) ألفاً آخرون.. ومن البديهي أن هذه الأرقام قد ارتفعت أكثر فيما بعد.. أما في الضفة الغربية وقطاع غزة، فاستناداً إلى جمعية حقوق الإنسان الفلسطينية، بلغ عدد الاصابات التي حلت بسكان هاتين المنطقتين منذ احتلالهما ولغاية شهر كانون الأول 1990: (106000) إصابة بجروح مختلفة، و(3000) إصابة بجراح بالغة، و(200) شخص صاروا معاقين تماماً، و(300) طفل وامرأة فقدوا إما عيناً وإما العينين معاً.
وفي مجال الاعتقالات، يكفي أن نذكر أن معسكر أنصار الذي شيدته سلطات الاحتلال في جنوب لبنان، حشرت فيه من (9-15) ألف فلسطيني تتراوح أعمارهم بين (14-60) سنة. وقد زج بهم في هذا المعسكر كالبهائم، إذ حملوا داخل شِباك ضخمة مربوطة إلى طائرات عمودية إسرائيلية.
وبالتأكيد ثمة ممارسات إرهابية أخرى، يمكن أن نورد بعضاً من أبرزها، حسب تسلسل وقوعه زمنياً، فيما يلي:
1)12/6/1967، دمرت قوات الاحتلال ثلاث قرى عربية هي: بيت نوبا ويالو وعمواس، وأزالتها من الوجود، بعد أن طردت أهلها منها..

2)14/6/1976، قال مراسل الغارديان أنه شاهد الطائرات الإسرائيلية تغير على اللاجئين الفلسطينيين على طريق القدس – أريحا.

3)2/2/1969، تعرض جنود إسرائيليون مسلحون بالهراوات لطالبات المدرسة الثانوية المتظاهرات في غزة، فأصيبت (90) طالبة بجراح…

4)24/4/1979، قام المستوطنون من كريات أربع باقتلاع مئات الأشجار من أراضي قرى منطقة الخليل واقتحموا المنازل وعبثوا بأثاثها.

5)2/5/1980، تم وضع عبوات ناسفة في سيارات ثلاثة رؤساء للبلديات، وهم: بسام الشكعة/نابلس، وقد جرح وبترت ساقاه، وكريم خلف/رام الله، فقد أخمص إحدى قدميه، وإبراهيم الطويل/البيرة، نجا بأعجوبة.

6)7/6/1981، تم تدمير المفاعل النووي العراقي، بغارة جوية إسرائيلية عليه.

7)21/3/1982، قام المستوطنون من بيت إيل بتحطيم زجاج (30) سيارة في البيرة.

8)28/10/1982، انفجرت عبوة ناسفة وضعها مستوطنون في مدرسة الحسين بن علي الثانوية في الخليل، وتسببت في جرح شخصين. كما تم العثور على (10) قنابل أخرى في ساحة المدرسة.

9)26/3/1983، ارتكب المستوطنون الصهاينة جريمة شنيعة استهدفت تسميم طلاب وطالبات المدارس في الضفة الغربية المحتلة، مما أسفر عن وقوع عدد كبير من الضحايا

10)17/8/1988، ذكرت صحيفة دافار أن عضو الكنيست (ران كوهين) بعث في رسالة إلى وزير الحرب السابق رابين يقول: ((إن وحدة عسكرية قامت قبل أسبوعين في منطقة رام الله بإجراء تجارب على طلقات بلاستيكية جديدة، وذلك بإطلاقها على العرب من مسافة (60) متراً))، وهكذا صار العرب حقل تجارب للسلاح الإسرائيلي..

11)8/2/1988، ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن أحد الأطباء بمستشفى بيت لحم قد أكد لوكالة فرانس برس أن الجنود الإسرائيليين يكسرون باستمرار اليد اليمنى لكل من يقذف بالحجارة.. وأحياناً عظام الوجه والصدر..

12)6/10/1989، أكدت هآرتس بما أوردته على لسان الملازم الأول الإسرائيلي (عوفير ريشف) أن (وزير الحرب رابين هو الذي قال بنفسه: يجب كسر أيدي المتظاهرين في المناطق وأرجلهم..)..

13)13/7/1988، ذكرت هآرتس أن جنود وحدة احتياطية إسرائيلية قاموا في رفح بضرب العرب وكسر أطرافهم ثم برميهم داخل أشجار الصبار.

14)5/7/1988، ذكرت صحيفة دافار أن رجال الشرطة الإسرائيلية قد ألقوا الشاب حمدي محمد اسكافي البالغ/16/عاماً، وهو من سكان حي (أبو طور)، من سطح بيت أخيه البالغ ارتفاعه عن الأرض (4) أمتار.

15)14/2/1988، وحسب الجيروزالم بوست، اعتقل الجنود الإسرائيليون الشاب الفلسطيني عادل سعود، ثم ضربوه ضرباً مبرحاً، ثم ربطوه بالسيارة الجيب، ثم مضوا به إلى شاطئ خان يونس ليدفنوه حياً تحت رمال الشاطئ.

16)18/8/1988، تم اعتقال شابين من أور يهودا في محكمة الصلح بتل أبيب بتهمة إحراق ثلاثة من العمال العرب وقتلهم في أور يهودا..

17)1/2/1988، ذكرت إذاعة (مونت كارلو) نقلاً عن مصادر فلسطينية أن مجموعات مسلحة من المستوطنين اليهود هاجمت خلال ليل 1/2/1988 مخيم الدهيشة قرب بيت لحم، واختطفت حوالى (30) ولداً تتراوح أعمارهم بين (10-14) سنة..

18)1/2/1987، ذكرت صحيفة هآرتس أن السلطات الإسرائيلية في غزة قد أصدرت خلال الأيام الأخيرة من شهر كانون الثاني 1987، أي في أعقاب انطلاقة الانتفاضة الفلسطينية، (31) أمراً بتهديم بيوت عربية في شرقي خان يونس فقط.. وتشير الصحيفة أيضاً، إلى أن هذه السلطات كانت قد أصدرت عام 1986 (120) أمر هدم للبيوت في قطاع غزة.

19)في الفترة ما بين انطلاقة الانتفاضة يوم 9/12/1987، إلى 8/1/1989، بلغ عدد القتلى الفلسطينيين نتيجة قمع قوات الاحتلال أكثر من (400) شهيد، غير الذين توفوا متأثرين بجراحهم، أما عدد الجرحى، في هذه الفترة، فقد تجاوزوا الـ (20000) جريح، معظمهم من الأطفال والشبان دون سن العشرين، وبينهم الكثير من النساء.

20)24/9/1990، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي (15) مبنى في مخيم البريج، بينها عدة حوانيت، وفي اليوم التالي هدمت (34) مبنى آخر..

[/align]
محمد توفيق الصواف غير متصل   رد مع اقتباس