25 / 04 / 2025, 54 : 08 AM
|
رقم المشاركة : [5]
|
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
|
رد: فقد القدرة على الكتابة / هدى الخطيب
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. رجاء بنحيدا |
 |
|
|
|
|
|
|
الأديبة الأريبة هدى الخطيب
قد يمر أي كاتب بفترات من الصمت والتأمل والألم ، ثم يعود بقوة أكبر ليكتب ويفضح ويشجب، مستفيدا من تجربته في فهم الواقع بعمق أكبر وتقديم رؤى أكثر نضجا.
الأهم هو ألا تنطفئ جذوة الإبداع في داخل الكاتب ، وأن يظل مؤمنا بقوة الكلمة وأهمية دوره كصوت للعقل والضمير في مجتمعه.
شكرا على هذا الإبداع من ألم واقع ظالم ، وعلى هذا الوصف وهذه النظرة المتمعنة الفاحصة!
|
|
 |
|
 |
|
أأريبة يا رجائي أم إرباً؟
أناي غريبة في زمنٍ أضحينا فيه غرباء يا صديقتي؟!
فقدنا ملامحنا وبصمات أصابعنا .. حتى أوراق تواريخنا الثبوتية تناثرت خلف الرياح التي تحاول اقتلاعنا من جذورنا
الغربة ترتدينا كفنا ونسكنها توابيت تكتم أنفاسنا
لا أعرف يا صديقتي لماذا اخترت من الأسماء ماجد وعماد ؟!
انتبهت لاحقا وبعد النشر للأسماء التي اخترتها
ماجد وعماد رحمهما الله شقيقان كانا جيراناً لنا، نشأنا ولعبنا معاً في طفولتنا
أسبوع واحد فقط بين استشهاد ماجد واستشهاد عماد بتفجيرات حافظ الأسد في طرابلس
عماد الحنطي اللون خفيف الظل الذي يشبه معظم الناس، وماجد الوسيم الهادئ صاحب العينان الخضراوان الناعستان واللدغة المحببة التي تحول حرف الراء إلى غين
ما الذي أخرج الشهيدان الشقيقان ماجد وعماد من قبعة ذاكرتي وما صلتهما بهذا القصة؟!..
غريبة النفس الإنسانية وخباياها وما تفاجئنا به ذاكرتنا دون سابق إنذار أو صلة
ماجد وعماد وصدمة ألم قديمة وأم وأب تهاويا .. ونحن الضحايا في كل زمان واتجاه .. ربما هو صوت العقل والضمير الذي نوهت عنه في مداخلتك أدخل الماضي في الحاضر
عميق تقديري ومحبتي
|
|
|
|